كتب : محمد البلاسى و عبدالعزيز الشرفى ووكالات السبت 07-09-2013 08:30
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن فرض حالة الطوارئ فى مصر حالياً يقلقه بشدة، موضحاً أن بقاء الوضع الحالى المتدهور فى مصر على ما هو عليه، هو أمر خطير للغاية لا يمكن أن يستمر طويلاً، ويعرّض المنطقة بأكملها للخطر فى ظل وجود الإرهاب فى سيناء. وأشاد «بوتين» خلال مؤتمر صحفى عقده على هامش قمة مجموعة الـ20 بمدينة «سان بطرسبورج» الروسية، بمكافحة الجيش المصرى الأعمال الإرهابية فى سيناء، مؤكداً أن وجود الإرهاب فى سيناء أمر خطير، ليس على إسرائيل فقط وإنما على مصر أيضاً، لأن إسرائيل قد تضطر إلى الحفاظ على حدودها بالطريقة التى تراها مناسبة. وأعرب الرئيس الروسى، خلال كلمته، عن آماله فى أن يحصل الشعب المصرى على الاستقرار والأمن، مؤكداً ترحيبه بالتعاون مع مصر دائماً. وقال: إن «الشعبين المصرى والروسى أصدقاء منذ عشرات السنوات، كما أن مصر بلد رائد عربياً وإقليمياً، وبلادى ستتعامل مع أى حكومة شرعية فيها». وأضاف: «نسعى لإعادة الاستقرار إلى القاهرة»، مُشدداً على أن استقرار مصر يشكل استقراراً للشرق الأوسط، وأن العمل على زعزعته فى المنطقة سيأتى بنتائج عكسية. من ناحية أخرى أعرب وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل عن تقديره لرؤى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وأعلن أن الولايات المتحدة تقف مع مصر وجميع الدول ضد الإرهاب فى جميع أنحاء العالم. وأكد «هاجل»، خلال مكالمة هاتفية مع الفريق أول السيسى، عقب محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها وزير الداخلية محمد إبراهيم، أهمية العلاقات الأمنية بين مصر والولايات المتحدة. وقال بيان صادر عن «البنتاجون» تلاه جورج ليتل، السكرتير الصحفى: إن «هاجل» ناقش مع «السيسى» التقدم فى خارطة الطريق التى حددتها الحكومة، والتطورات الأمنية فى سيناء، إضافة إلى التداعيات الإقليمية للأزمة السورية وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة.
