تأسيس جمعية للتمور بأدوات حديثة

كشفت مصادر مطلعة عن تحركات قوية وجادة من قبل أصحاب أعمال بارزين وأعيان في منطقة المدينة المنورة؛ لإنشاء جمعية للتمور بالمنطقة، بدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية.يأتي ذلك فيما تم ترشيح عبدالغني الأنصاري لمنصب رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجمعية التمور، المتضمن تسعة أعضاء، وحل رئيس لجنة التمور في غرفة المدينة فؤاد الشريف في منصب نائب الرئيس، وتولى منصب أمين المال عضو مجلس إدارة الغرفة الدكتور بسام الميمني، والأمين العام للمجلس رئيس اللجنة التجارية في غرفة المدينة محمود رشوان.وعقدت اللجنة التأسيسية اجتماعها الأول بحضور ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية مدير الجمعيات بفروع المدينة المنورة عطا الله العنزي، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة المدينة في مقر الغرفة على طريق المطار.وأوضح العنزي أهمية إنشاء جمعية للتمور في ضوء عدة اعتبارات، من بينها أن منطقة المدينة المنورة واحدة من أكبر المناطق المنتجة للتمور في الشرق الأوسط، وتوجد فيها أصناف من الرطب والتمور، تنفرد بها دون غيرها من الدول المنتجة في المنطقة.من ناحيته أكد لـ«عكاظ» عبدالغني الأنصاري أن الفترة الحالية مناسبة للجوء إلى مفهوم العمل التعاوني، بخاصة في مجال التمور، مشيرا في الوقت ذاته لضرورة تطوير اقتصاديات التمور، وصادرات المملكة المتعلقة بها.وأضاف أن الأرقام الأولية تشير إلى أن المملكة تفقد ما يقارب من نصف مليار ريال سنويا بسبب عدم وجود أدوات تسويقية قادرة على تحريك مبيعات سوق التمور، وقد كشفت الإحصاءات الأولية عن وجود ما يقارب من 7 ملايين حاج ومعتمر يصلون إلى المملكة سنويا، وعوائد التمور لا تتجاوز سقف الـ200 مليون ريال بالرغم من أن التقديرات تؤكد القدرة على الوصول إلى 700 مليون ريال أي أن هناك ما يقارب من نصف مليار يتم فقدانها.