شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
أثار أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة الأجواء على ساحة الرياضة المصرية اليوم الاثنين بعد القرار الغريب الذي تم الكشف عنه اليوم بشأن انتقالات اللاعبين الناشئين.
وقرر اتحاد الكرة اليوم الاثنين منع انتقال أي لاعب في مراحل الناشئين لأي نادٍ آخر يبعد أكثر من 50 كيلومترا من مقر إقامته، وقال مسؤولو اتحاد الكرة أنه سيتم تطبيق هذا القرار بدء من الموسم الجاري، بهدف تنظيم انتقالات للاعبين الناشئين في الموسم الجديد.
وواجه القرار بعض الانتقادات من نجوم الكرة المصرية السابقين الذين رأوا فيه قتل لطموحات اللاعبين الصغار في ريف وصعيد مصر من الانتقال للأندية الكبيرة في العاصمة وكذلك معانقة حلم الاحتراف في أوروبا.
وأكبر دليل على أن القرار الجديد لاتحاد الكرة المصري لم تتم دراسته بشكل جيد ما نراه في الملاعب الأوروبية من غزو للاعبين الأفارقة الذين غادروا بلادهم في سن صغيرة والتحقوا بأعظم الأندية في القارة العجوز.
ويعتبر محمد صلاح مهاجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي دليل صارخ على عدم دقة القرار الجديد لاتحاد الكرة فقد خرج محمد صلاح من بلدته في محافظة الغربية لنحو 120 كيلو متر إلى القاهرة بحثاً عن حلمه إلى أن أصبح لاعباً في أحد أندية العاصمة الكبيرة وهو فريق المقاولون العرب ومنه دق الفرعون المصري أبواب المجد والاحتراف في الملاعب الأوروبية.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. هل لو تم تطبيق قرار اتحاد الكرة الجديد بمنع الانتقال للاعب الناشيء أكثر من 50 كيلو متر كان سيخرج محمد صلاح ونراه لاعباً في المقاولون العرب ثم سيداً متوجاً للملاعب الأوروبية وينافس نجوم العالم مثل ميسي ورونالدو على لقب أفضل لاعب في العالم؟!
