أخبار عاجلة

«لا يرى لا يسمع لا يتحرك».. عبدالله طفل بـ«حواس معطلة» ووالده يستغيث بـ«الصحة» ()

«لا يرى لا يسمع لا يتحرك».. عبدالله طفل بـ«حواس معطلة» ووالده يستغيث بـ«الصحة» (فيديو) «لا يرى لا يسمع لا يتحرك».. عبدالله طفل بـ«حواس معطلة» ووالده يستغيث بـ«الصحة» ()

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يعاني الطفل عبدالله، 8 سنوات، من ضمور كلى وشلل في الأطراف الأربعة وعدم القدرة على الحركة أو الرؤية أو التكلم، كما يعاني من صعوبة تناول الطعام من فمه، ويستخدم بدلا من ذلك أنبوب.

داخل غرفة تملؤها الأدوية، وعلى سرير صغير، يرقد الطفل عبدالله عاطف، لا يحرك ساكنا، لا يستطيع الكلام ولا السمع ولا الرؤية، فيما تناشد أسرته وزارة الصحة علاجه وإنهاء معاناته.

بعد ولادته بـ70 يوما، تعرض عبدالله لحادث رفقة والدته، ومن ذلك الحين لا تزال أسرته تتنقل به على المستشفيات في محاولة لعلاجه من ضمور الكلى والشلل الرباعي.

وقال عاطف عبدالمجيد، والد الطفل، سائق تروسيكل: «والله ربنا عالم بحالنا، لا نريد إعانات أو أو أي دعم مادي، كل ما نريده هو فقط علاج ابني عبدالله، ربنا يشيفه ويعفو عنه، 8 سنوات يعيش في عذاب لم ير الدنيا ولم يتحرك بها».

يضيف والد الطفل: «البداية كانت عقب ولادة ابني عبدالله بحوالي 70 يوما، تعرض لحادث سير مع والدته وحدث له نزيف على المخ وتم شفط الدماء من الأنف، بعدها بفترة اكتشفنا عدم قدرته على الرؤية أو الحركة ثم الكلام والسمع كذلك عدم تمكنه من تناول الطعام، وخلال تلك الفترة تنقلنا بين عدة مستشفيات بينها مستشفيات التأمين الصحي والدمرداش وابو الريش وغيرها كثيرا، ولم يتمكن الاطباء من علاج الطفل».

وأضاف: «للأسف حتى الطعام لا يستطيع تناوله من فمه بل يُقدم له من خلال إنبوب تم تركيبه في البطن بواسطة عملية جراحية تجرى كل 4 شهور لتغيير ذلك الأنبوب، تتكلف قرابة 6 الاف جنيها ناهيك عن العلاج، بالإضافة إلى عدم قدرته على التبرز حيث يتم إعطائه حقنة شرجية تساعده في ذلك، وأطرافه الأربعة لا يستطيع التحكم بها».

وتابع:«حتى الأن لا نعلم كيفية أو طريقة علاجه على الرغم من أننا على مدار 8 سنوات لم نقصر في علاجه وتنقلنا بين كبرى المستشفيات وما زالنا نتردد عليها، واصبحت غير قادر على علاجه، أنفقت كل ما لدي وحتى الان ما زال الطفل كما هو، لا يرى ولا يتكلم ولا يسمع ولا يتحرك».

المصرى اليوم