أخبار عاجلة

بعد تطعيم نحو مليوني مصري .. هذه المخاطر المحتملة والآثار الجانبية لـ أسترازينيكا

بعد تطعيم نحو مليوني مصري .. هذه المخاطر المحتملة والآثار الجانبية لـ أسترازينيكا بعد تطعيم نحو مليوني مصري .. هذه المخاطر المحتملة والآثار الجانبية لـ أسترازينيكا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يلاحق لقاح أكسفورد/أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، التهم حول آثاره الجانبية، للمتلقين للقاح، فمن بين ربطه بحالات تجلط الدم، وتعليق استخدامه في عدد من الدول الأوروبية إلى شبهات حول تسببه في نزيف الدم ومؤخراً ربطه بأعراض جانبية تستهدف الأعصاب.

ورغم حداثه استخدامه حيث بدأ استخدامه أول مرة في ديسمبر 2020، ليكون ثاني لقاح يتم طرحه لمواجهة بعد لقاح فايزر، لكن خلال التسع أشهر الماضية، واجه لقاح أسترازينيكا العديد من التهم حول أثاره الجانبية، رغم أنه اللقاح الأكثر أنتشاراً في العالم حيث أنه مستخدم في 184 دولة يليبه لقاح فايزر بـ 125 دولة بحسب ما ذكرت نيويورك تايمز.

ويبدأ الأمر في شهر مارس مع ازدياد حالات تتعرض لتجلط الدم بعد تلقيها لقاح أسترازينيكا وفي البداية نفت وكالة الأدوية الأوروبية وجود صلة بين اللقاح وحالات التجلط، مشيرة أن حالات التجلط للأشخاص الذين تلقوا اللقاح في المعدلات الطبيعية، في السياق نفسه أكدت منظمة الصحة العالمية أن فوائد لقاح الأسترازينيكا تفوق مخاطره المحتملة.

وفي إبريل الماضي، أكد مسؤول في وكالة تنظيم الأدوية الأوروبية وجود صلة بين لقاح أسترازينيكا وحالات تجلط الدم التي لوحظت بعد أخذه.

وقال ماركو كافاليري، مسؤول استراتيجية اللقاحات في وكالة الأدوية الأوروبية، في مقابلة مع صحيفة «إل مساجيرو» الإيطالية: «يمكننا الآن أن نقول ذلك، من الواضح أن هناك صلة مع اللقاح. ولكننا لا نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا».

وأضاف: «باختصار، في الساعات القليلة المقبلة سنقول إن هناك صلة، ولكن ما زال يتعين علينا فهم الكيفية التي يحدث بها ذلك»، حسبما نقلت «فرانس برس»

واتى ذلك بالتزامن مع إيقاف عدد من الدول الأوروبية طرح اللقاح، شملت تلك الدول إيطاليا وأسبانيا وألمانيا وفرنسا، والدنمارك والنرويج، وذلك في انتظار وكالة تنظيم الأدوية الأوروبية لإنهاء مراجعة.

وفي دراسة نشرت في يونيو الماضي، أفاد باحثون، أن الأشخاص الذين يتلقون لقاح كوفيد الذي صنعته شركة أسترازينيكا كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة باضطراب النزيف وتخثر الدم النادر، بحسب ما أفاد موقع العربية نت.

ونُشرت النتائج، من دراسة أجريت على 2.53 مليون بالغ في اسكتلندا تلقوا جرعاتهم الأولى من لقاح أسترازينيكا أو اللقاح الذي صنعته شركة فايزر- بيونتيك، في مجلة Nature Medicine. وكان حوالي 1.7 مليون من الجرعات من لقاح أسترازينيكا.

وفيما لم تجد الدراسة أي خطر متزايد للإصابة باضطرابات الدم مع لقاح فايزر- بيونتيك، وجدت أن لقاح أسترازينيكا مرتبط بزيادة طفيفة في خطر الإصابة باضطراب

وفي آخر تلك التطورات، كشفت وكالة الأدوية الأوروبية عن عارض جانبي نتيجة تلقي لقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس «كورونا»، يستهدف الأعصاب تحديدا.

وأفادت الوكالة التي يقع مقرها في أمستردام بهولندا، أمس الأربعاء، بأنها أدرجت الاضطراب العصبي النادر، وهو متلازمة «غيلان باريه» كأثر جانبي «نادر جدا» للقاح «أسترازنيكيا»، الذي يسبب شللًا مؤقتًا، بحسب وكالة «فرانس برس».

وأشارت إلى الإبلاغ عن إجمالي 833 حالة من متلازمة «غيلان باريه» في جميع أنحاء العالم مع حلول 31 يوليو الماضي، مما يقرب من 592 مليون جرعة من جرعة «أسترازينيكا» التي تم إعطاؤها للعلاج من فيروس كورونا.

ولفتت إلى أن متلازمة «غيلان باريه» كانت عرضًا جانبيًا «نادرا جدا» يحدث في أقل من واحد من بين كل 10 آلاف شخص.

والاضطراب هو التهاب عصبي قد يسبب شللًا مؤقتًا، وصعوبة في التنفس.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تؤثر متلازمة «غيلان باريه» النادرة جدا على ما يقرب من 3000 إلى 6000 شخص كل عام، ويواصل معظمهم الشفاء والتعافي.

وطالبت وكالة الأدوية الأوروبية بأنه يجب ذكر ذلك العارض الجانبي في المعلومات الخاصة بلقاح «أسترازينيكا»، وكذلك كتابة تحذير يوجه بضرورة طلب العناية الطبية إذا وقعت إصابة بالضعف وشلل في الأطراف، لأنها قد تنتقل إلى الصدر والوجه.

وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية لم توصِ بعد بإدراج هذا اللقاح في قوائمها بأسماء اللقاحات المستعملة في حالات الطوارئ، فإنه قد خضع لاستعراض الوكالة الأوروبية للأدوية، وبالتالي فإنه يستوفي معايير منظمة الصحة العالمية اللازمة لعرضه على فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع للنظر فيه.

وقد أجرت الوكالة الأوروبية للأدوية تقييما دقيقا للبيانات المتعلقة بجودة اللقاح ومأمونيته وفعاليته، وأوصت بمنح تصريح تسويق مشروط لاستعماله لدى الأشخاص البالغين من العمر 18 عاماً أو أكثر.

وتتولى اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات، وهي مجموعة من الخبراء توفر إرشادات مستقلة وموثوقة للمنظمة بشأن موضوع استعمال اللقاحات على نحو مأمون، تلقّى وتقييم التقارير عن أحداث المأمونية المشتبه فيها التي قد يكون لها أثر محتمل على الصعيد الدولي.

وتبلغ فاعلية لقاح أسترازينيكا نسبة 63،09٪ ضد أعراض فيروس كورونا وفق ما ذكرت منظمة الصحة العالمية.

في منتصف أغسطس الماضي، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، استقبال مليون و766 ألفًا و400 جرعة من لقاح «أسترازينيكا» لمواجهة فيروس كورونا، وذلك ضمن اتفاقية «كوفاكس» بالتعاون مع التحالف الدولى للأمصال واللقاحات (GAVI) ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، في إطار خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات للمواطنين للحفاظ على مكتسبات التصدى للجائحة.

المصرى اليوم