اشترك لتصلك أهم الأخبار
غيب الموت، مساء اليوم، سهير جلبانة، أول برلمانية سيناوية، حيث لقيت وجه ربها في القاهرة بعد تعرضها لوعكة صحية، وسيتم دفن جثمانها في مقابر الأسرة بمدينة العريش، عقب صلاة الجنازة عليها في مسجد النصر بالعريش.
وحول سيرتها الذاتية، قال عبدالعزيز الغالي، عضو اتحاد كتاب مصر، إن سهير حسين جلبانة أول أمرأه تتبوأ مقعد النيابة عن سيناء عام 1979ّ، حيث كان لدعم والدها المرحوم الحاج حسين جلبانه وزوجها المرحوم محمد حماده القصاص الدور البالغ في أقتحامها النشاط الأجتماعى والمعترك السياسى.
وأضاف الغالي، أن الراحلة لها تاريخ برلماني امتد لنحو 40 عاما، حيث ترشحت لمجلس الشعب عام 1979 مستقلة، وفي عام 1984 اعيد انتخابها مرة أخرى، ثم جري تعيينها في مجلس الشوري لدورتين متتاليتين.
وأضاف الغالي، أن لها باع طويل في خدمه وطنها وبلدها، اذ ان البدايه كانت بالمهجر أبان الأحتلال الأسرائيلى لسيناء عقب نكسه1967حيث تجلى جهدها واضحآ في أحتواء ورعايه فتاياتنا الطالبات المهجرات المغتربات وأسر الجرحى والشهداء.
أشار الغالي، إلى انها منحت المصريين يوم 25 أبريل يوم تحرير سيناء أجازه رسميه بعد أن تقدمت بمشروع قانون لأعتماد هذا اليوم عيدآ قوميآ تحتفل به مصر كلها فنال موافقه رئاسيه فوريه مباشره دون العرض أو المناقشه، كما انها ساهمت في حصول أبناء سيناء والعاملين بها علي 75.% كبدل عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار بسيناء بالإضافة إلى إدخال الإذاعة المحلية إلى شمال سيناء حيث كان الإرسال المتوفر بالمحافظة ابان ذلك إسرائيل والأردن فقدمت بطلب إحاطة ببث القناة الأولي بمحافظة شمال سيناء.
وتعد جلبانه أول مقرره للمجلس القومى للمرأه بشمال سيناء لدورات عديدة، كما انها ترأست جمعيه الشابات المسلمات، والتي كان لها دور كبير في خدمة ابناء سيناء وخاصة المراة السيناوية .
كرمت بحصولها على وسام الجمهوريه من الطبقه الأولى في مارس 1999.
