اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال الدكتور بهاء الدين الشرنوبى، أستاذ هندسة الموانى بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، إن أزمة شاطئ النخيل سببها حواجز الأمواج الخالية وانتشار الدوامات، مؤكدا أن حلها هو إزالة الترسيبات حول الحواجز واستخدام الكراكات بإستمرار أما الحل البديل فهو إزالة الحواجز وتصميم حاجز غاطس أسفل البحر لمنع تكوين الدوامات.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها نقابة المهندسين بالإسكندرية اليوم الخميس بعنوان «تكنولوجيا حماية الشواطئ والتغيرات المناخية»، وأكد «الشرنوبى» أن الحماية البحرية علم حديث دخل مصر في فترة الثمانينيات بينما دخل الجامعات المصرية في بداية التسعينيات. مشيرا إلى أن الحماية البحرية لشواطىء مصر لها اهمية كبيرة، كما تناول بالإيضاح أهمية حواجز الأمواج وآثارها الإيجابية والسلبية ومنها الحواجز الغاطسة التي تعد من أفضل الأنواع لحماية الشواطئ موضحا أنه يمكن استخدامها وفق آليات محددة طبقا لطبيعة كل مكان .
وأكد «الشرنوبى» أن مصر لها استراتيجية لحماية الشواطئ والدلتا وهناك ميزانية ضخمه لإستخدامها في حماية الشواطئ من خلال الهيئة العامة لحماية الشواطئ وهى من أهم الهيئات المصرية التي تبذل مجهود كبير لحماية الشواطئ من التغيرات المناخية.
ومن جانبه قال الدكتور حسن لطفى، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بنقابة المهندسين بالإسكندرية، إن الندوة تأتى ضمن فعاليات لجنة الصناعة والطاقة التي تشمل سلسلة ندوات تهدف إلى إلقاء الضوء على المستجدات العلمية والهندسية والتكنولوجية الحديثة ونشر المعرفة في كافة المجالات العلمية وإلقاء الضوء على كافة الظواهر والقضايا العلمية العالمية وعلى رأسها تأثيرات التغيرات المناخية وأساليب مواجهتها علميا وفنيا وهندسيا.
وأضاف خلال كلمته في الندوة أن مصر تتعامل مع قضية التغيرات المناخية بإهتمام كبير ولديها العديد من المشروعات لحماية البيئة وتقليل الإنبعاث الحرارى وتقليل الغازات وإستخدام الطاقة البديلة، مشيرا إلى أن مصر وقعت اتفاقية باريس ضمن ١٩٤ دولة التي بموجبها يتعهد المجتمع الدولى بإيقاف إرتفاع درجة حرارة الأرض وتقليل الإنبعاثات الحرارية الضارة.
وفى نهاية اللقاء قدم الدكتور هشام سعودى رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية والدكتور حســن لطفــى رئيس لجنة الصناعة والطاقة الشكر والتقدير للدكتور بهاء الدين الشرنوبى على المحاضرة العلمية التي تضمنت زخم من المعلومات المتميزة والتى استفاد منها المهندسين بالإسكندرية من خلال الحضور وكذلك من خلال البث المباشر.
