أخبار عاجلة

تزامنًا مع عرضه فى .. فيلم «غزة مونامور».. قصة حب تلتمس الجانب الرومانسى من حياة الفلسطينيين

تزامنًا مع عرضه فى مصر .. فيلم «غزة مونامور».. قصة حب تلتمس الجانب الرومانسى من حياة الفلسطينيين تزامنًا مع عرضه فى .. فيلم «غزة مونامور».. قصة حب تلتمس الجانب الرومانسى من حياة الفلسطينيين

لاقتراحات اماكن الخروج

الفيلم الروائى «غزة مونامور» للأخوين طرزان وعرب ناصر، والذى عرض مؤخرا فى ، واحد من أشهر الأعمال العربية لعام 2020، منذ عرضه الأول عالميًا فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى العام الماضى، إذ انطلق الفيلم بعد ذلك فى جولة من العروض فى المهرجانات الدولية، كما كان مرشح فلسطين الرسمى للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى، ويقف وراء هذا النجاح عدد من الحقائق والتفاصيل، منها أنه أول بطولة سينمائية للفنان سليم الضو، القادم فى الأساس من خلفية مسرحية، وظهر فى أدوار سينمائية صغيرة، وحصل سليم الضو على إشادة جماهيرية ونقدية كبيرة عن أدائه لشخصية عيسى، كما فاز بجائزة أفضل ممثل من مهرجان مالمو للسينما العربية، وجائزة أفضل ممثل من مهرجان أنطاليا السينمائى.

واستوحت نواة أحداث الفيلم من قصة حقيقية حدثت فى شهر أغسطس 2013، إذ عثر الصياد الشاب جودت أبوغراب، قبالة سواحل دير البلح بقطاع غزة، على تمثال برونزى لإله الحب والجمال الإغريقى أبولو، ويعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وبعد ذلك صادرته السلطات ولا أحد يعرف أين هو الآن. ويعد الفيلم هو العربى الوحيد فى مهرجانى تورونتو وفينيسيا فى عام 2020، إذ حصل على عرضه العالمى الأول فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، وانطلق بعد ذلك للمشاركة فى مهرجان تورونتو السينمائى الدولى.

وقال الأخوان ناصر فى المؤتمر الصحفى للفيلم بمهرجان تورونتو السينمائى الدولى إن دور «سهام» كُتب خصيصًا للممثلة المخضرمة هيام عبّاس، وحصلت عنه على جائزة أفضل ممثلة من جوائز النقاد للأفلام العربية، وكانت «هيام» قد شاركت فى فيلم «ديجراديه» العمل الأول للأخوين.

وفى أكثر من مقابلة صحفية صرح الأخوان «ناصر» بأن الهدف من الفيلم هو إظهار الجانب الإنسانى لسكان قطاع غزة بعيدًا عن الحديث الدائر عن الاحتلال والحصار، وذلك من خلال قصة حب تلتمس الجانب الرومانسى من حياة الفلسطينيين.

وخرج الفيلم إلى النور بعد 4 سنوات، جرت فيها عمليات التحضير واختيار الأبطال والكتابة والتصوير.

وقرر الأخوان ناصر صناعة فيلم يحتفى بالحب وفلسطين، فأهديا الفيلم إلى والدهما، فهو شخص، على حسب تعبيرهما، محب للسينما والموسيقى والفن بصفة عامة. وفى وقت سابق قال الأخوان «طرزان وعرب ناصر» إن شخصيتى «عيسى» و«هيام» تحملان الكثير من التشابهات مع والديهما، فـ«عيسى» يشبه أباهما كثيرًا، بينما قال «طرزان» إنه أحيانًا يذهب لمشاهدة «سهام» ليتذكر والدته.

وتعد مشاركة فيلم «غزة مونامور» فى مهرجان فينسيا السينمائى ليست الأولى للأخوين ناصر فى المهرجانات المرموقة، ففى عام 2013 أخرج الثنائى الفيلم القصير «كوندوم ليد» واختير للمشاركة فى مهرجان كان السينمائى، وفى عام 2015 عُرض عملهما الروائى الطويل الأول «ديجراديه» فى مهرجان كان السينمائى الدولى.

المفارقة أن الأخوين ناصر انضما إلى قائمة طويلة من أشهر الشخصيات فى عالم السينما التى لم تتلقى أى تعليم سينمائى بشكل خاص، إذ درس عرب وطرزان فى جامعة الأقصى بغزة وحصلا على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم التصوير.

المصرى اليوم