اشترك لتصلك أهم الأخبار
اختتم وفد إعلامي من أبرز الصحف ووكالات الأنباء والتليفزيونات العربية زيارته لمصر، والتي زار خلالها عدد من الأماكن السياحية والأثرية بشرم الشيخ ودهب والغردقة والقاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة والعالمين الجديدة للتعرف على المنتج السياحي المصري والأنماط السياحية المختلفة، بالإضافة إلى التعرف على ما تبذله الدولة المصرية من جهد لتطبيق الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية.
وأشار أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أهمية هذه الزيارة التي ستساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري بالسوق العربي، أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وذلك من خلال قيامهم بنشر عدد من المقالات والتقارير الإعلامية وفقا لما شاهدوه على أرض الواقع.
وذكر أن أعضاء الوفد قاموا خلال الزيارة بنشر عدد من الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بالإضافة إلى كتابة عدد من المقالات الإيجابية عن المقصد المصري.
واستهل الوفد برنامج زيارته بزيارة مدينة شرم الشيخ حيث اصطحبهم الدكتور إسلام نبيل مدير مكتب الهيئة بشرم الشيخ في جولة تم خلالها حضور وتصوير حفلة عشاء بدوي، بالإضافة إلى زيارة منطقة السوق التجاري والممشى السياحي ومسجد الصحابي، ومتحف شرم الشيخ، حيث استمعوا لشرح عن القطع الأثرية المعروضة بالمتحف وسيناريو العرض به، كما عقدوا لقاء حواري مع مدير المتحف.
وأشار الدكتور إسلام نبيل إلى أن الوفد الإعلامي قام برحلة بحرية إلى محمية رأس محمد والجزيرة البيضاء، وذلك للتعرف على المحميات الطبيعية بجنوب سيناء ومدي تنوع الأنظمة البيئية بها، حيث حرص الوفد على تصوير تقارير إعلامية عن المحمية والجزيرة والتقاط العديد من الصور لنشرها عبر صُحفهم وقنواتهم والمواقع الإلكترونية الخاصة بها.
ثم توجه الوفد إلى مدينة دهب حيث زاروا وادي جني ومنطقة البلوهول، واستمتعوا بممارسة بعض الأنشطة البحرية، معربين عن إعجابهم بهذه التجربة والتنوع الذي يتمتع به المنتج السياحي المصري الذي يجذب السائحين العرب لزيارة هذه الأماكن الرائعة على أرض مصر.
كما زار الوفد مدينة الغردقة، ثم مدينة القاهرة حيث قاموا بزيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية بهما، وخاصة منطقة أهرامات الجيزة حيث سجلوا زيارتهم بالتقاط العديد من الصور والفيديوهات لهم عند الهرم الأكبر ومنطقتي أبوالهول والبانوراما، معربين عن انبهارهم بالحضارة المصرية العريقة وبطريقة بناء الهرم الأكبر وطريقة نحت تمثال أبوالهول. هذا بالإضافة إلى زيارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لمشاهدة المومياوات الملكية والذين تابعوا بشغف عملية نقلها من المتحف المصري بالتحرير في موكب مهيب.
