علمت "سبق" من مصادرها أن الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، وقف الأحد الماضي، على مبنى مستشفى الصحة النفسية بمكة المكرمة؛ بعد بلاغات عن وجود تشققات في المبنى الذي يضم عدداً من العيادات ويحوي غرف التنويم المخصصة للمرضى النفسيين.
ومن المقرر أن تدخل عدد من اللجان الفنية خلال الأيام المقبلة، للتأكد من صلاحية المبنى، وهل هو آيل للسقوط من عدمه.
وطرحت "سبق" موضوع تشققات مبنى الصحة النفسية بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة على طاولة المتحدث الرسمي لتجمع مكة المكرمة الصحي، حاتم المسعودي، والذي قال: "قامت الإدارة العامة للمرافق والخدمات المساندة بتجمع مكة المكرمة الصحي بتكليف فريق هندسي لمعاينة المبنى القديم، والمؤلف من عدة أقسام منها قسم الصحة النفسية، والعلاج الطبيعي وقسم الأمن والسلامة، واتضح بعد المعاينة وجود تساقط لأجزاء من الطبقة القشرية في قسم العلاج الطبيعي وفي مدخل قسم الأمن والسلامة، حيث سبق إخلاء قسمي العلاج الطبيعي والأمن والسلامة من قبل المستشفى كإجراء احترازي".
وأكد المتحدث باسم التجمع الصحي بمكة أنه جارٍ تعميد مكتب استشاري متخصص لتقييم حالة المباني وتقديم الحلول الفنية، منوهاً إلى أن الحالة تحظى بمتابعة مباشرة من قيادات التجمع الصحي حيث إنه ليس هناك ما يدعو للقلق حالياً، وسلامة المرضى والموظفين محل اهتمام بالغ وأولوية قصوى لقيادة تجمع مكة المكرمة الصحي.
وكانت الشؤون الصحية بمكة المكرمة نقلت قسم الصحة النفسية وجميع المرضى المنومين من مقرهم القديم بحي العمرة إلى مبنى الصحة النفسية بمستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر؛ وذلك في عام 2015م.
ويقع المبنى في الجهة الشمالية للمستشفى، حيث جرى حينه ترميمه بالكامل وتعديله، بحيث يتلاءم لوضع مرضى الصحة النفسية.
