وسط إقبال كبير من الزوار والأهالي.. فعاليات مميزة تمثل الموروث الوطني في "تاريخية ينبع"
موقع الفعاليات زاره المحافظ.. وتُقدِّم عروضًا تراثية مميزة لمدة 80 يومًا
وجد أهالي ينبع بالمنطقة التاريخية غايتهم ومتنفسهم خلال أيام العطل الرسمية؛ إذ نجحت الفعاليات في جذب الآلاف من أهالي ينبع وزوارها للاستمتاع بالعروض الشعبية والفقرات المسرحية الممتعة والهادفة. وسجل محافظ ينبع سعد بن مرزوق السحيمي زيارة للمنطقة التاريخية، التي تحتضن فعاليات تراثية وترفيهية متنوعة، وتنظمها وزارة الثقافة.
وتتضمن الفعاليات العديد من الأركان التراثية التي تحاكي حياة الأجداد قديمًا؛ إذ يقف عدد من الباعة أمام متاجرهم لعرض الحِرف التقليدية القديمة، ومحال الحلاقة، والمفاتيح القديمة التي يتجاوز عمرها الأربعين عامًا، إلى جانب محال تنجيد المراتب، وصناعة القوارب الخشبية.
وما يميز المهرجان هو مشاركة عدد من الشباب في تقديم لمحة من الباعة الجائلين قديمًا، الذين يبيعون الحليب أو العصائر أو الملابس. كما يتجول "العسة" في ساحات المهرجان؛ ليعرف الأجيال الجديدة مهمة العسة قديمًا، وهو المسؤول عن حراسة المدينة من بعد صلاة العشاء حتى الفجر، ويتولى مهمة مراقبة الأحياء والزوار الجدد لحفظ الأمن.
كذلك يجلس العمدة وبجواره عدد من رجال الأمن، يمثلون شرطة الحرم قديمًا، ويتولى العمدة مهمة حل المشاكل بين السكان، واستدعاء الموقوفين في "الكركون" لحل مشاكلهم بشكل ودي.
ويستمتع الزائر للمنطقة التاريخية بتلك الفعاليات، ويتعرف عن كثب على أبرز معالم حياة الأجداد قديمًا، وألعاب الأطفال، ومدرسة الكتاتيب، فيما تشرف فِرق تطوعية من الهلال الأحمر والمنظمين على الموقع، وتوجه الزوار بالتباعد ولبس الكمامة بالشكل الصحيح.
ويستمر المهرجان لمدة 80 يومًا في المنطقة التاريخية بالعديد من الفعاليات الجديدة التي سيتم تقديمها؛ إذ يجري في الموقع تنفيذ بعض المواقع المستحدثة لأركان متنوعة.
