جازان.. عمالة تقفز بقيمة ذبح الأضحية لـ400% والحجز مسبق

جازان.. عمالة تقفز بقيمة ذبح الأضحية لـ400% والحجز مسبق جازان.. عمالة تقفز بقيمة ذبح الأضحية لـ400% والحجز مسبق
"سبق" ترصد الأسعار.. والأمانة تحذّر من الذبح العشوائي خارج المسالخ

جازان.. عمالة تقفز بقيمة ذبح الأضحية لـ400% والحجز مسبق

أطلقت أمانة منطقة جازان، تحذيراتها من الذبح العشوائي خارج أسوار المسالخ عبر العمالة الجائلة؛ تزامنًا مع عيد الأضحى؛ موضحة أن ذلك يعرّض الصحة للخطر، مشددة على ضرورة الذبح في المسالخ والتي تتم وفق إجراءات واشتراطات صحية وبيطرية.

وقفزت عمالة جائلة يتم حجزها مسبقًا قبل العيد، بقيمة الذبح في المنازل لنحو 400% مقارنة مع المسالخ المعتمدة من قِبَل الجهات المعنية؛ مستغلين الموسم رغم عدم نظاميتهم والأضرار المترتبة من نقلها للأمراض والفيروسات وغيرها؛ بسبب عدم إخضاع الذبيحة للفحص البيطري، والذي يعتبر من أهم مراحل الذبح والتعامل معها بشكل عشوائي في بيئة غير صحية.

وبحسب رصد قامت به "سبق"، يبلغ سعر ذبح الأضحية في المنزل مع التقطيع 200 ريال؛ بينما الذبح فقط من 100 ريال إلى 150 ريالًا، وقد يرتفع إلى ما هو أعلى من ذلك إذا دخل المحشوش الطبق الجازاني الأشهر في عيد الأضحى ضمن اتفاقية الذبح.

وقال مواطنون: إن الكثير يلجؤون للذبح في المنازل خاصة في العيد لأسباب عدة؛ من أبرزها أنها عادة اجتماعية تم توارثها وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من بهجة العيد، بالإضافة إلى أن البعض يهرب من زحمة المسالخ وطريقة تقطيعها والذي لا يتم حسب الطلب لإعداد "المحشوش" والحنيذ وغيرها من الأطباق الجازانية، وبينوا أن البعض لا يستعين بالعمالة؛ وإنما هو من يقوم بذلك بنفسه بعد أن اكتسب خبرة ومهارة الذبح بمشاركة الأبناء والأقارب.

وبحسب أطباء بيطريين؛ فإن الذبح العشوائي يؤدي إلى مخاطر محتملة إذا كان الحيوان مصابًا بمرض؛ مما يشكل خطرًا على الإنسان كالأمراض الفيروسية خاصةً عند ملامسة دماء الذبائح كمرض الفارسيلا الذي يظهر على شكل حبوب حمراء تثير الحكة وتسبب الإسهال والقيء، ومرض الحمى النزفية، والسل، والبروسيلا، وأمراض طفيلية وبكتيرية أخرى.

وبالنسبة للحيوانات التي لا تخضع للفحص فمن الممكن أن تصيب المستهلك بالأمراض التي تنتقل عن طريق الجهاز الهضمي كالسالمونيلا، وأيضًا تجمع الدماء الملوثة الناتجة من عملية الذبح قد يؤدي إلى تكاثر البكتيريا والحشرات الناقلة للأمراض ويكون بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات لأن مجموع الميكروبات الموجودة في الدماء وعند ملامسة الإنسان لها قد تستقر بداخله ولسنوات طويلة ومن الممكن استقرارها أيضًا في المياه الراكدة؛ فإذا تم ذبح حيوان مريض ورُمِيت مخلفاته فذلك يساهم في انتشار المرض.

وقامت أمانة منطقة جازان برفع الطاقة الاستيعابية للمسالخ وتجهيز 21 مسلخًا إلى جانب 81 من المطابخ المسموح لها بالذبح خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

صحيفة سبق اﻹلكترونية