يرفض الشاب ماجد 31 عامًا وشقيقته منيرة 27 عامًا الزواج في سبيل الجلوس مع والدتهما طيلة اليوم، ليقدم الشقيقان نموذجًا فريدًا في البر بوالدتهما التي تعاني بسبب الصمم، وقد نجحا من خلاله في علاجها من مرض الاكتئاب وكان ذلك سببًا في نجاح مشروعهما الخاص عربة فود ترك أطلقوا عليه "شاورما أميمتي".
وفي التفاصيل بحسب برنامج mbc في أسبوع تحدث ماجد عن بره بوالدته قائلاً : "فراشي بجوار فراشها ولا أشعر بالراحة إلا عندما أضع رأسي بجوار قدمها، وعندما هجرها الأقربون لها بسبب ما تعانيه بسبب الصمم، كنا لها وشقيقتي منيرة الأب والأم والاخوة والأبناء والأسرة وكل شيء، مؤكدًا أن والدته هي كل شيء في حياته ولا يتخذ أي قرار أو يقدم على أي أمر إلا بعد استشارتها ورضاها وقال "كأني طفل صغير بين يديها وأنا سعيد جدًا".
وقد أصيبت والدتهما "الصماء" بالاكتئاب بسبب التنمر والهجران من أقرب الناس إليها ولم يتبق لها في المنزل سوى منيرة وماجد اللذين حاولا معالجة والدتهما بمخالطتها للمجتمع من خلال مشروع.
وبعد أن كانت تحفها الأحزان أصبحت اليوم سيدة تدير مشروعًا تجاريًا فهي من تعد الأصناف وتجني أرباحها.
وتشير منيرة إلى أن والدتها كانت ترفض الخروج من المنزل ومخالطة الناس لأنها لا تجد من يتحدث معها أو يعطيها اهتمامًا فعوضتها بالبقاء معها.
ونصحت كل من هجر والديه بالرجوع إلى نفسه وبالعودة إليهما وأقسمت بالله بأن برهم كنز عظيم ومفتاح التوفيق والرزق والحياة السعيدة وبينما كنا أمانة لديهم ونحن صغار يصبحون أمانة لدينا إذا كبروا.
