أخبار عاجلة

فصل أعضاء واستقالات جماعية وتعيينات جديدة.. ماذا يحدث في حزب الحركة الوطنية؟

فصل أعضاء واستقالات جماعية وتعيينات جديدة.. ماذا يحدث في حزب الحركة الوطنية؟ فصل أعضاء واستقالات جماعية وتعيينات جديدة.. ماذا يحدث في حزب الحركة الوطنية؟

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال محمد عزمي، أمين عام أمانة الشباب بحزب الحركة الوطنة وعضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، أحد المفصولين بقرار رئيس الحزب، أن قرار الفصل صدر بشكل أحادي دون التحقيق أو إحالتهم الي الشئون القانونية وتوجيه ما ينسب إليهم من إتهامات، وأخذ قرارات منضبطة تعبر عن وجود كيان حزبي.

وقال عزمي، في بيان، عقب حملة استقالات جماعية لأعضاء هيئة مكتب أمانة التواصل الاجتماعي بالحزب وعدد من الأمانات بالمحافظات ، وذلك اعتراضا علي قرارات فصل البعض قبل يومين، إن «قرار الفصل صدر بشكل مهين ولا يتناسب مع أداء الكوادر علي مدار الأعوام السابقة وهو ما يؤثر سلبا علي مكانة الحزب وسياسته العامة، وهو ما يخالف إستراتيجية الدولة الذي يسعي إليها الرئيس عبدالفتاح بشأن تمكين الشباب الارادة السياسية كانت جادة فيما يتعلق بملف تمكين الشباب».

وأضاف أن الحزب أصدر قرار بفصل 3 أعضاء بدعوى أنهم يسعون لهدم الحزب وإثارة الفرقة بين أعضائه، وهو ما يخالف الواقع تماما، مشددا علي أنه أحد مؤسسي الحزب منذ نشأته عام 2013 وتتدرج في العضوية حتي وصل أمين عام لأمانة الشباب، وأمين عام مساعد، متابعا أن شغله الشاغل هو تأهيل الشباب وتحقيق أحلامه.

وتساءل عزمي: «كيف يعقل أن هناك من ظل يبني في الحزب منذ تأسيسه يتهم الأن بأنه يسعي لهدمه وخيانته؟ متهما رئيس الحزب بأنه يقتل طموح الشباب الناجح، ويسعي الي عملية التوريث بين أعضائه».

وكان رؤوف السيد علي؛ رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية؛ قد أصدر ثلاثة قرارات تنظيمية بإسقاط عضوية 3 قيادات بدعوى سعيهم لهدم الحزب وإثارة الفرقة بين أعضائه.

وشملت قرارات الحزب فصل كل من: محمد يحي حسين محمد عزمي ، ونور الدين محمود شوقي عبدالنور محمد الشيخ ، ومحمد صلاح سالم أبو السعود.

وقال الحزب في بيانه إنه نظرأ لأن البعض من أعضاء الحزب الذين يتولون مواقع بالأمانة العامة للحزب قد قاموا بالخروج عن الإلتزام الحزبي وعن مبادئ الحزب ، وقاموا بالسعي الدائم لهدم إستقرار الحزب ، وبث الفرقة بين أعضائه ومحاولة تشكيل مراكز قوي داخل كيان الحزب وخارجه ، من أجل عرقلة مسيرة الحزب وهدم كيانه ، مستغلين في ذلك مواقعهم القيادية داخل الهيكل التنظيمي بالحزب فقد تقرر اسقاط عضويتهم من الحزب.

من جهة أخرى، أصدر رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، 3 قرارا تنظيمية لإعادة ترتيب الأوضاع الداخلية للحزب تنظيمياً، وذلك بعد حملة الاستقالات الجماعية التي شهدها الحزب على مدار اليومين السابقين عقب قرار فصل ٣ من أعضاء هيئة المكتب بينهم عضوين بتنسيقية شباب الأحزاب.

وحملت القرارات الجديدة أرقام «42، و43، و44» والتي تضمنت تعيين خالد العوامي مستشاراً لرئيس الحزب لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للحزب ومشرفاً على أمانة الإعلام، كما تقرر أيضاً تعيين شادي مشرف قائماً بأعمال أمين الإعلام وندي محمد عبدالرحمن البلتاجي أميناً مساعدا لأمانة الإعلام المركزية.

وجاء نص القرارات كالأتي:

قــرار رقـــــم ( 42 ) لسنة 2021: بعد الاطلاع على قانون الأحزاب السياسية رقم (40) لسنة 1977 وتعديلاته، وبعد الإطلاع على لائحة النظام الأساسي واللائحة التنظيمية للحزب، تقــــــــــــــــــرر المادة الأولي: يعين السيد الأستاذ / خالد عبدالقوي محمد العوامي مستشار رئيس الحزب لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للحزب ومشرفا على أمانة الإعلام المادة الثانية: ينفذ إعتبارا من تاريخه .

قـرار رقـــــم ( 43 ) لسنة 2021: بعد الاطلاع على قانون الأحزاب السياسية رقم (40) لسنة 1977 وتعديلاته، وبعد الإطلاع على لائحة النظام الأساسي واللائحة التنظيمية للحزب، وبناء على ما تم عرضه علينا من الأمين العام للحزب، تقــــــــــــــــــرر المادة الأولي: يعين السيد الأستاذ / شادي حامد رشاد مشرف قائما بأعمال أمين الإعلام المادة الثانية: ينفذ إعتبارا من تاريخه .

قـرار رقـــــم ( 44 ) لسنة 2021: بعد الاطلاع على قانون الأحزاب السياسية رقم (40) لسنة 1977 وتعديلاته، وبعد الإطلاع على لائحة النظام الأساسي واللائحة التنظيمية للحزب، وبناء على ما تم عرضه علينا من الأمين العام للحزب، تقــــــــــــــــــرر المادة الأولي: تعيين الأستاذة / ندي محمد عبدالرحمن أمينا مساعدا لأمانة الإعلام المركزية المادة الثانية: ينفذ إعتبارا من تاريخه.

المصرى اليوم