أخبار عاجلة

كم صاروخًا أطلقتها غزة؟.. إسرائيل تقتل الأبرياء و"نتانياهو- بايدن" لرابع مرة!

كم صاروخًا أطلقتها غزة؟.. إسرائيل تقتل الأبرياء و"نتانياهو- بايدن" لرابع مرة! كم صاروخًا أطلقتها غزة؟.. إسرائيل تقتل الأبرياء و"نتانياهو- بايدن" لرابع مرة!
واشنطن لا تدعم مشروع القرار الفرنسي لمجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار

كم صاروخًا أطلقتها غزة؟.. إسرائيل تقتل الأبرياء و

في الوقت الذي يؤكد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن العملية العسكرية في قطاع غزة ستستمر؛ يتواصل الحراك الدولي بشكل مكثف من أجل التوصل إلى تهدئة في القطاع؛ بحسب "سكاي نيوز عربية".

فقد أكد بنيامين نتانياهو، أمس الأربعاء، أن العملية العسكرية في قطاع غزة ستتواصل حتى تحقق أهدافها.

وقال "نتانياهو": "إنني ّ على مواصلة هذه العملية حتى تحقيق هدفها وهو استعادة الهدوء والأمان لكم، أيها المواطنون الإسرائيليون".

وكان البيت الأبيض، قد أفاد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال اتصال هاتفي، بأنه يتوقع خفض العنف بشكل كبير اليوم.

وهذه هي المرة الرابعة التي يبحث فيها "بايدن" مع "نتانياهو" تطورات التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي هذه الأثناء، أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل على كل المستويات لوضع حد للصراع؛ مشيرة إلى أن المبعوث الأمريكي إلى المنطقة هادي عمرو لا يزال في المنطقة.

وقالت الخارجية، في بيان لها: إن هادي عمرو يواصل العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى تهدئة.

من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إنه تحدّث مجددًا مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، والحكومة المصرية بشأن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، وأكد "سوليفان" أن الولايات المتحدة منخرطة في دبلوماسية مكثفة، وأن الجهود الأمريكية ستتواصل.

واشنطن لن تدعم مساعي باريس

ورغم هذه المساعي الأمريكية، إلا أن مصادر دبلوماسية أمريكية كشفت أن واشنطن لا تدعم مشروع القرار الفرنسي الذي قدّم إلى مجلس الأمن والذي يدعو لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأشار المصادر إلى أن الجهود الدبلوماسية الأمريكية تركز على إنهاء العنف.

من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ مشيرًا إلى أن فرنسا تنسق مع القاهرة والأردن لوقف الأعمال العدائية وإرسال مساعدة إنسانية عاجلة إلى غزة.

وأضاف أن بلاده تعتقد أن فرص نجاح القرار قائمة، وأنها تُجري مشاورات مع واشنطن بشأنه.

مقتل فلسطينيين وقصف من لبنان

ميدانيًّا، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت دير البلح وخان يونس ومناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 11 فلسطينيًّا وجرح آخرين جراء قصف مدفعي وغارات إسرائيلية استهدفت بيت حانون ومناطق متفرقة؛ الأمر الذي يرفع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 228 شهيدًا، بينهم 65 طفلًا؛ فضلًا عن إصابة أكثر من 1600 شخص بجروح.

في المقابل، واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق صواريخ من قطاع غزة على مواقع وبلدات إسرائيلية؛ حيث أفادت مصادر طبية بإصابة إسرائيليين جراء سقوط صواريخ على بلدة سديروت التي أسفرت أيضًا عن انقطاع الكهرباء عنها.

كما استهدفت أسدود وعسقلان وبئر السبع بعشرات الصواريخ من القطاع مع سماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنة أوفاكيم والنقب الغربي.

إلى ذلك أكد بيان للجيش الإسرائيلي إطلاق أكثر من 700 صاروخ وقذيفة من قطاع غزة صوب المستوطنات منذ الصباح.

وفي شمال إسرائيل، وفي حادثة هي الثالثة من نوعها خلال 10 أيام، تعرضت منطقة الجليل لإطلاق 4 صواريخ من محيط قرية صديقين في منطقة صور جنوبي لبنان.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية اعترضت صاروخًا؛ فيما سقط صاروخ في منطقة مفتوحة وآخران في البحر؛ فيما أفاد الجيش في بيان له أن المدفعية ردت بقصف مواقع إطلاق النار في جنوب لبنان.

‏ودعا رئيس بعثة اليونيفيل جميع الأطراف لضبط النفس بعد هذه التطورات.

صحيفة سبق اﻹلكترونية