يشارك المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، وذلك يوم السبت 8 مايو 2021م تحت شعار "يغني، يطير، يحلق، مثل الطائر"، حيث يستهدف الشعار إيصال رسالة أن الطيور المهاجرة تربطنا بأغانيها ورحلاتها الفريدة، وتذكرنا بأهمية العمل معًا عبر الحدود لحمايتها.
وفى التفاصيل.. صرح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن موضوع اليوم العالمي للطيور المهاجرة لعام 2021م هو دعوة للناس في كل مكان للتواصل وإعادة التواصل مع الطبيعة من خلال الاستمتاع بنشاط الطيور ومشاهدتها، كما يناشد الموضوع الناس في جميع أنحاء العالم لاستخدام أصواتهم وإبداعهم للتعبير عن تقديرهم المشترك للطيور والطبيعة.
وقال "قربان" إن الطيور المهاجرة تعد مؤشرًا هامًا لسلامة البيئة من حولنا، وهي أحد أهم المكونات الهامة للتنوع الاحيائي، بالإضافة إلى دورها في تنشيط سياحة مشاهدة الطيور كأحد الأنشطة الصديقة للبيئة والداعمة لقطاع صناعة السياحة البيئية وتنمية المجتمعات المحلية.
وناشد "قربان" جميع المواطنين والمقيمين وهواة الصيد المساهمة في حماية هذه الطيور من أجل الحفاظ على التنوع الإحيائي واستمرار هواية الصيد للأجيال الحاضرة والمقبلة، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالأنظمة والتشريعات وتجنب الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى تدمير البيئات الطبيعية، والصيد الجائر للطيور المهاجرة.
يشار إلى أنه قد بدء الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة في العام 2006م على أن يكون الاحتفال السنوي في بلدان العالم بهذه المناسبة للتوعية بأهمية الطيور المهاجرة والعمل على حمايتها ومواجهة المشكلات التي تهدد بقاءها أو انقراضها والعمل على إنشاء المناطق المحمية في المواطن والموائل التي ترتادها الطيور المهاجرة على طريق هجرتها أو تقضي فيها فترة الشتاء.
