قدم بروفيسور الطب التجديدي المشارك صفوق الشمري مقترحاً من شأنه تعزيز مناعة القطيع، وتشجيع المواطنين والمقيمين في دول الخليج على تلقي اللقاح.
وكتب "الشمري" الأستاذ المشارك بجامعة أوساكا، عبر حسابه على "تويتر": "لو كان لي من اقتراح لدول الخليج في الإجراءات الاحترازية الحالية: أستثني من أكملوا اللقاح من بعض الإجراءات مثل الصالات الرياضية أو المطاعم مثلاً. كل من تلقوا اللقاح مع بعض، (بذلك) ستخلق ما يشبه بيئة مصغرة لمناعة القطيع! منها ترى الأثر للتلقيح، ومنها تحمس الناس لكي يروا فائدة التلقيح المبكر".
وفي معرض رده على تعليق أحد المتابعين عن احتمالية أن ينقل متلقو اللقاح العدوى لغيرهم خاصة من صغار السن دون أن يتأثروا، كتب "الشمري": "خذها نسبة وتناسباً، أيهما أقل خطورة في نقل العدوى شبه مجتمع مصغر كل من فيه ملقح، أم الأنشطة العادية التي لا تعرف من حولك إذا كان مريضاً أو لا تظهر عليه أعراض؟!". مضيفاً: "على فكرة الأطفال هم أقل الناس تأثراً بكورونا".
