أخبار عاجلة

الأردن يدين تفجيرا إرهابيا وقع شرق أفغانستان

الأردن يدين تفجيرا إرهابيا وقع شرق أفغانستان الأردن يدين تفجيرا إرهابيا وقع شرق أفغانستان

جى بي سي نيوز :- دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين مساء الجمعة، التفجير الإرهابي الذي وقع في ولاية غزنة شرق جمهورية أفغانستان الإسلامية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأطفال الأبرياء.

وجدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز ادانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا الفعل الإرهابي الجبان واستهداف الأبرياء الذي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الدينية والإنسانية ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وارتفعت حصيلة انفجار وقع الجمعة على مقربة من مكان كانت يُقام فيه تجمع ديني في مدينة غزنة في شرق أفغانستان، إلى 15 قتيلاً، جميعهم أطفال، بالإضافة إلى عشرين جريحاً، وفق ما أفادت مصادر إدارية وأخرى في الشرطة.

وكان أطفال وكبار مجتمعين في منزل للمشاركة بمحاضرة قرآنية، وهو نشاط اعتيادي في الجمعة المقدّس لدى المسلمين، في مقاطعة جيلان الواقعة على بعد نحو 120 كلم في غزنة عاصمة الولاية.

وانفجرت دراجة محملة بالمتفجرات قرب المنزل وقتل "15 طفلاً"، وفق ما قال المتحدث باسم حاكم ولاية غزنة وحيد الله جمعة زاده.

وأكد هذه الحصيلة المتحدث باسم شرطة الولاية أحمد خان سيرات، متهماً طالبان بالمسؤولية عن الهجوم.

وأفاد المتحدثان أيضاً عن إصابة عشرين شخصاً آخر، بينهم أطفال، بجروح جراء الانفجار.

وقال جمعة زاده إن المنطقة التي وقع فيها الانفجار خاضعة لسيطرة حركة طالبان.

وغالبا ما تقع مواجهات بين طالبان والجيش الأفغاني في ولاية غزنة. وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر، قتل 30 عسكرياً في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ضد أحد قواعد الجيش.

وتشهد أفغانستان تصاعداً في العنف، حيث شنّ متمردو طالبان في الأسابيع الأخيرة هجمات شبه يومية ضد القوات الحكومية، لا سيما في المناطق الريفية، على الرغم من محادثات السلام الجارية منذ أيلول/سبتمبر في الدوحة بين الطرفين.

وعلقت هذه المفاوضات حتى 5 كانون الثاني/يناير. وينبغي على الطرفين أن يتوافقا حول جدول أعمال المحادثات.

وبموجب اتفاق مع طالبان في شباط/فبراير في الدوحة، وافقت الولايات المتحدة على سحب قواتها من أفغانستان بحلول أيار/مايو 2021، في مقابل ضمانات أمنية والتزام طالبان بالمفاوضات مع كابول.

وتزايدت في الأشهر الماضية أيضاً عمليات قتل استهدفت شخصيات مثل صحفيين وسياسيين ورجال دين ومدافعين عن حقوق الإنسان.

ولا يتبنى أحد غالباً هذه الهجمات، لكن الأفغانية تتهم طالبان بالوقوف خلفها وبمحاولة التأثير على مسار المفاوضات.

وشهدت العاصمة كابول في الأشهر الأخيرة أيضاً هجمات دامية، مثل الهجوم على جامعة كابول ومركز تعليمي آخر، وأسفرا عن عشرات القتلى.

وبين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2020، قتل أكثر من 2100 مدني وأصيب أكثر من 3800 بجروح في أفغانستان، وفق بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في البلاد.

وتوجه مفاوضون من طالبان الجمعة، إلى باكستان للقاء رئيس الوزراء عمران خان، الذي دعا إلى خفض العنف ووقف إطلاق النار.

جي بي سي نيوز