أخبار عاجلة

التنمية الصناعية السعودي: نعمل على تقييم مشاريع باستثمارات 40 مليار ريال

التنمية الصناعية السعودي: نعمل على تقييم مشاريع باستثمارات 40 مليار ريال التنمية الصناعية السعودي: نعمل على تقييم مشاريع باستثمارات 40 مليار ريال

الرياض ـ مباشر: قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية، نزار الحريري إن المركز يعكف، بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، على تطوير وتقييم عدة مشاريع صناعية، تتجاوز قيمتها الاستثمارية المقدرة 40 مليار ريال.

وأضاف الحريري لصحيفة "الاقتصادية"، وفقا لما نشرته اليوم الأحد، أن أبرز تلك الفرص الاستثمارية يشمل إنشاء مصهر النحاس والزنك والرصاص، ومصفاة الألومينا، وإنتاج مادة الفسفور ومشتقاته، وصناعة أجهزة الغسيل الكلوي، وإنتاج اللقاحات، وغيرها.

وأكد الحريري أن صناعة السيارات وأجزائها من الصناعات الواعدة التي تحظى باهتمام القيادة، وتعد أيضا من الصناعات المحورية التي لها دور كبير في دعم الصناعات المجاورة.

وأشار إلى أن المركز يعمل، حاليا على رسم توجه استراتيجي يساعد على توطين قطع وأجزاء السيارات في المملكة معززة بإمكانيات المملكة والميزة التنافسية الموجودة لدعم الصناعات المستقبلية المرتبطة بها.

وتابع الحريري: "تشمل الجهود الحالية دراسة الجدوى الاقتصادية من تطوير صناعة السيارات، حيث نستهدف تطوير مجمع لصناعة السيارات يستوعب عددا من المصنعين العالميين لتوطين 40% من سلاسل القيمة المضافة بما في ذلك قطع وأجزاء السيارات".

وقال:"فيما يتعلق بقطاع صناعة الطيران، فإنه يعد من القطاعات الناشئة والواعدة في المملكة، حيث يعمل المركز الوطني للتنمية الصناعية على تطوير استراتيجية قطاع الطيران بناء على 3 ركائز استراتيجية لوضع لبنات الأساس التي ستقوم عليها صناعة الطيران في المملكة".

كما أوضح أن تلك الركائز تشمل تطوير المهارات المهنية والهندسية والبحثية للشباب السعودي، في تخصصات هندسة الطيران والفضاء وفي مجال التصميم والتطوير بالتعاون مع كبار المصنعين في قطاع الطيران، وتوسعة مرافق صيانة الطائرات في المملكة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد على الجهات الخارجية.

كما تشمل الركائز تطوير سلاسل الإمداد للمواد الخام الرئيسة التي تدخل في صناعة الطيران وأهمها مادة مركبات ألياف الكربون ثم تليها مادتا التيتانيوم والألمنيوم التي ستسهم في ارتقاء على منصة سلاسل الإمداد العالمية في هذا القطاع المهم.

ولفت الحريري إلى أن جائحة كورونا فرضت إعادة توجيه بعض الأولويات في عدة قطاعات، حيث قام المركز بعدة أدوار مهمة، منها المساهمة في حصر احتياج المملكة من الصناعات الدوائية المهمة نظرا إلى وقف التصدير من بعض الدول المنتجة لتلك الأدوية نتيجة لظروف تلك الجائحة، ومن ثم طرحها كفرص استثمارية بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ومع عدة شركات عالمية لتوطين صناعات تلك الأدوية.

وتابع: "على سبيل المثال لا الحصر، تم العمل على توفير لقاح علاج كورونا وبعض اللقاحات المهمة للمملكة من خلال بناء شراكات استراتيجية مع تلك الشركات العالمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الدوائي للمملكة، إضافة إلى الأقراص الفموية والخامات الدوائية الفعالة والمحاليل الوريدية والأدوية الحيوية واللقاحات".

وأوضح الحريري أنه تمت مواصلة العمل على توطين صناعة الأجهزة الطبية التي تضاعفت أهميتها أثناء الجائحة سعيا إلى ضمان ديمومتها ووفرتها من خلال التركيز على تحسين سلاسل القيمة لبعض المنتجات الاستراتيجية والمنتجات الضرورية ذات العلاقة.

وأشار إلى أن العام المقبل سيشهد بدء الإنتاج لعدد من مصانع الأجهزة الطبية ذات المنتجات النوعية والتقنيات المتقدمة كصناعة أجهزة وأشرطة قياس مستوى السكر في الدم وقساطر البالون القلبية والطرفية التي تعد نواة لمرحلة جديدة في الصناعة الطبية الوطنية للقدرة على المنافسة في السوق الإقليمية والعالمية.

ترشيحات:

"الدوائية" توقع مذكرة مع شركة ألمانية لتوفير لقاح كورونا بالسعودية ودول خليجية

إنفوجرافيك.. السعودية ضمن 6 دول مصنفة كوجهات آمنة للسفر خلال جائحة كورونا

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)