أعلنت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم (الاثنين)، أنها سيطرت على بلدة أخرى في منطقة تيغراي الشمالية، بعد قرابة أسبوعين من القتال، في صراع امتد بالفعل إلى إريتريا وزعزع استقرار منطقة القرن الإفريقي الأوسع.
وذكرت فرقة عمل شكلها "أحمد" للتعامل مع رد الحكومة على الأزمة، أن "القوات حررت بلدة ألاماتا من جبهة تحرير تيغري، التي فرت مصطحبة نحو عشرة آلاف سجين"، دون تحديد من أين أتوا؟ وفقاً لـ "رويترز".
ولم يصدر تعليق فوري من زعماء "تيغراي" على الأحداث في ألاماتا قرب الحدود مع ولاية أمهرة على بعد نحو 120 كيلومتراً من ميكيلي عاصمة "تيغراي".
من جانبه، دعا زعيم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري ديبريتسيون غبريمايكل، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى إدانة القوات الفيدرالية الإثيوبية، التي اتهمها باستخدام أسلحة عالية التقنية، بما في ذلك طائرات مسيرة في هجمات أشار إلى أنها "دمرت سداً ومصنعاً للسكر".
وقال "غبريمايكل": "إن أبي أحمد يشن هذه الحرب على أهالي تيغراي وهو مسؤول عن إلحاق معاناة إنسانية عمداً بالناس وتدمير مشاريع البنية التحتية الكبرى".
وأضاف: "لسنا من أطلق هذا الصراع ومن الواضح أن أحمد شن هذه الحرب كمحاولة لترسيخ سلطته الشخصية".
وحذر رئيس الإقليم من أن إثيوبيا يمكن أن تصبح دولة فاشلة أو تتفكك.
