أخبار عاجلة

متحدث "الصحة": المملكة من الدول التي تُسجل انخفاضاً متواصلاً في إصابات كورونا.. والعالم ما زال يستنفر في الإجراءات الوقائية

متحدث

أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د. محمد العبدالعالي أن العالم لا يزال يسجل ارتفاعاً في أعداد الحالات المسجلة لفيروس كورونا، ولا يزال العالم يتفاعل مع هذا الازدياد في الأرقام بالقلق والحذر والاحتياطات والاحترازات الوقائية المناسبة للتعامل معها.

وأشار إلى أن دول العالم منقسمة ما بين دول تسجل ارتفاعاً ملحوظاً بشكل أسبوعي، وأخرى تميل إلى هدوء الحالات والمنحنيات في تسجيل الحالات وتسجيل نزول في الحالات، منوهاً بأن المملكة من الدول التي تسجل انخفاضاً في تسجيل الحالات ولله الحمد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد بمشاركة جمعان العسيري المتحدث الرسمي لوكالة الرئاسة العامة للمسجد النبوي الشريف.

وأوضح د. "العبدالعالي" أنه تم تسجيل 348 ‏حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID-19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (342202) حالة، من بينها (8479) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (825) حالة حرجة.

وأشار إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (328538) حالة، بإضافة (373) حالة تعافٍ جديدة.

وبين أن الحالات المسجلة وعددها (348) حالة منها 44% إناث، 56% ذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 12%، والبالغين 84%، وكبار السن 4%.

فيما بلغ عدد الوفيات (5185) حالة، بإضافة (20) حالة وفاة جديدة، رحمهم الله جميعاً.

كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (7354136) فحصاً مخبرياً دقيقاً، وذلك بإضافة (38385) فحصاً مخبرياً جديداً خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأكد أنه لا يوجد مجتمع محصن أو لديه المناعة والحماية التامة من وقوع موجات جديدة، فحفظ الله ثم تقيد المجتمعات بالاشتراطات هو ما سيكفل بعون الله حماية المجتمعات من تسجيل أي نوبات جديدة.

وأضاف: إننا في المملكة نلاحظ انخفاضاً ملحوظا ًفي الحالات الحرجة، مدللاً على ذلك بأننا في الأسبوع الماضي سجلنا انخفاضاً يصل إلى 2% وأن التعافي تجاوز ما نسبته 96% وهذه تعد مؤشرات إيجابية.

ولفت إلى أن الخدمات الصحية لا تزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 3778474 مسحة، وقدّمت عيادات "تطمن" خدماتها لـعدد 1330950 مراجعاً، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـعدد 19769663 عبر مركز 937.

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جمعان العسيري، أن الوكالة أعدت بالتعاون مع الجهات المعنية خطة متكاملة ومدروسة تلائم المرحلة الحالية، وتحدّث حسب الحاجة، حيث اشتملت على عدة محاور: المحور الرئيسي "المحور التقني والذكاء الاصطناعي"، والمحور التوعوي والإعلامي والمحور الميداني وإدارة الحشود، مشيراً إلى أن المحاور ركزت على كل ما يسهّل ويسهم في وصول الزائر إلى المسجد النبوي، مبيناً أن وكالة الرئاسة قامت بتجهيز 1700 موظف وموظفة وقرابة 4 آلاف عامل وعاملة لخدمة الزوار.

وبيّن أن الزائر عند رغبته في الوصول إلى المسجد النبوي يجب عليه الدخول عن طريق تطبيق "اعتمرنا"، حيث يضم عدداً من الخيارات؛ منها الصلاة في الروضة الشريفة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حاثاً على ضرورة لبس الكمامة وعدم التجمع على المداخل والمخارج وتحقيق التباعد وإحضار سجادة خاصة.

وأفاد "العسيري" بأنه يتم تعقيم المسجد النبوي 10 مرات؛ قبل وبعد كل صلاة، كذلك تعقيم الروضة الشريفة قبل دخول المصلين وبعد الخروج منها، وكذلك ممر باب السلام عن طريق الأوزون والأشعة فوق البنفسجية للمحافظة على صحة وسلامة الزائرين، مشيراً إلى أنه جرى تخصيص 4 مسارات، وتخصيص مسار خاص للأشخاص ذوي الإعاقة، وتكليف فرق طبية وصحية وإسعافية.

وبيّن أن مرحلة الدخول من باب السلام والخروج مع باب البقيع تستغرق قرابة 10 دقائق للفوج الواحد الذي يضم قرابة 22 شخصاً لتمكين 11 ألف و880 زائر في اليوم الواحد من دخول المسجد النبوي.

متحدث

الجديد وزارة الصحة

صحيفة سبق اﻹلكترونية