تعرَّف على خلية الحرازات.. هجوم الحرم وتفجير مواقف مستشفى وصناعة متفجرات وأحزمة ناسفة

قضت المحكمة الجزائية، أمس، بحكم القصاص في 3 إرهابيين متورّطين في قضية "استراحة الحرازات" بجدة.

وقالت المحكمة: الإرهابيون أيّدوا "داعش" وخطّطوا لاغتيال رجال أمن، كما قضت المحكمة بسجن 6 أشخاص في القضية ذاتها.

مأوي ومعمل لتصنيع المتفجرات

خُصّصت استراحة الحرازات كمأوى ومعمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وتمّ داخلها ضبط 3 قنابل يدوية، و8 قوالب متفجرة، ستة منها بشظايا واثنان من دون، و48 كيساً تحتوي موادّ كيماوية تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، و3 موازين إلكترونية، وأنبوبي حديد، و10 عبوات متفجرة حديدية مربعة الشكل مصنّعة محلياً، وعبوتين حديديتين لاصقتين، إحداهما مجهزة بمادة متفجرة ومغناطيس من دون صاعق، و6 أكياس فيها قطع حديدية بكميات كبيرة تستخدم شظايا عند التفجير، ومجموعة من الأدوات والأجهزة الكهربائية والإبر الطبية لتحضير المواد المتفجرة، ومجموعة ألواح إلكترونية لتشريك العبوات، و3 أنابيب غاز، مع سلاحي رشاش، ومسدس واحد، و165 طلقة حية، و6 طلقات مسدس.

إرهابيان يفجّران نفسيهما في استراحة الحرازات

في يناير عام 2017 دهمت السلطات السعودية استراحة وقام الإرهابيان خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني العنزي، بتفجير نفسيهما في أثناء دهمها، وتوصلت السلطات إلى نتائج مهمة كشفت عن تورُّط تلك الخلية المباشر في جرائم إرهابية مختلفة.

هجوم الحرم النبوي في شهر رمضان

كشفت تحقيقات وزارة الداخلية السعودية ثبوت علاقة هذه الخلية بالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف بتاريخ 29 / 9 / 1437هـ (4 يوليو 2016)، وذلك بتأمين الحزام الناسف المستخدم في هذه الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري، نائر مسلم حماد النجيدي - سعودي الجنسية، الذي فجّر نفسه في موقف للسيارات قرب المسجد النبوي في المدينة المنوّرة.

رجال الأمن يمنعون الإرهابي من الوصول إلى المصلين

اعترض رجال الأمن الإرهابي عند حلول صلاة مغرب يوم الإثنين 29-9-1437هـ، وحالوا دون تمكنه من دخول المسجد النبوي الشريف، إذ قام بتفجير نفسه في أرض فضاء تستخدم كمواقف للسيارات بالقرب من المسجد النبوي؛ ما نتج عنه مقتله، واستشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين.

تفجير موقف مستشفى

كما ثبت تورُّطهم في العمل الإرهابي الذي وقع في باحة مواقف مستشفى الدكتور سليمان فَقِيه بجدة بتاريخ 28 / 9 / 1437هـ، من خلال تأمين الحزام الناسف للانتحاري عبدالله قلزار خان - باكستاني الجنسية - الذي فجّر نفسه بعد اشتباه رجال الأمن في وضعه وتحركاته المريبة ومبادرتهم باعتراضه للتحقق من وضعه، ونتج عنه مقتله.