أخبار عاجلة

ليبيا ومظاهرات إسقاط "السراج".. قوات مكافحة الشغب تتضامن مع المتظاهرين

ليبيا ومظاهرات إسقاط "السراج".. قوات مكافحة الشغب تتضامن مع المتظاهرين ليبيا ومظاهرات إسقاط "السراج".. قوات مكافحة الشغب تتضامن مع المتظاهرين
شهود عيان: عناصر أمنية شنت حملات دهم واعتقالات.. وسماع لأصوات الرصاص الحي

ليبيا ومظاهرات إسقاط

فيما تجددت الاحتجاجات الداعية لإسقاط حكومة فايز السراج في العاصمة طرابلس ومدينتي مصراتة والزاوية، بث نشطاء مواد مصورة تُظهر عناصر من قوات مكافحة الشغب، يرفضون أوامر قادتهم، ويتضامنون مع المتظاهرين في ميدان الشهداء في طرابلس.

وشهدت العاصمة مظاهرات احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد وانقطاع الخدمات كالكهرباء والماء؛ منددة بالتدخل الأجنبي التركي وجلب المرتزقة إلى ليبيا.

وكان المتظاهرون قد تجمعوا أمام مقر حكومة الوفاق ثم انتقلوا إلى ساحة الشهداء، وسط المدينة. كما أطلق عدد من النشطاء دعوات للدخول في حالة عصيان تام داخل طرابلس.

وأفاد شهود عيان بأن قوات امن الوفاق شنت حملات دهم واعتقالات؛ في الوقت الذي دوى في صوت الرصاص الحي في سماء العاصمة الليبية.

وأفاد الشهود بأن "كتيبة النواصي" التابعة لحكومة السراج، تطارد المتظاهرين في شوارع طرابلس، في وقت سُمعت فيه أصوات إطلاق النار.

وأظهرت مقاطع مصورة متظاهرين يضرمون النيران في الإطارات المطاطية وقطعوا الطرق في مناطق الدريبي وقرقارش وطريق الهاني بطرابلس.

وندد رئيس البرلمان عقيلة صالح بالاعتداء على المتظاهرين، وطالب أجهزة الأمن في طرابلس بحماية المتظاهرين السلميين.

من جهته، قال رئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية المصرية، عادل الفايدي: إن رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، ورفاقه، هم من جلبوا المرتزقة إلى طرابلس. وطالب الفايدي، السراج باتخاذ موقف لطرد المرتزقة من البلاد وفق "سكاي نيوز عربية".

وكان للحراك في الشارع الليبي صداه دوليًّا؛ إذ عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها تجاه هذه التطورات، وتحديدًا التصعيد في مدينة الأصابعة، والمناطق المجاورة لها.

من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للانتهاكات التي تمارسها المليشيات بحق المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني؛ بما في ذلك السماح بحرية الحركة الكاملة وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيًّا.

وفي عمان، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أنه لا حل عسكريًّا للأزمة الجارية في ليبيا.

وشدد الوزيران خلال اتصال هاتفي، على أهمية تكاتف الجهود لضمان وقف النار وإطلاق مفاوضات سياسية لحل الأزمة على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن وحدة ليبيا.ليبيا

صحيفة سبق اﻹلكترونية