أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، تعليق المحادثات حول الدستور السوري في جنيف، بعدما تبين أن ثلاثة مشاركين فيها مصابون بوباء "كوفيد-19"، وذلك بعد بضع ساعات من بدء الاجتماع.
وذكر مكتب موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسن في بيان أوردته "فرانس 24"، أنه بعد إبلاغ السلطات السويسرية ومكتب الأمم المتحدة في جنيف، جرى اتخاذ تدابير فورية انسجاماً مع البروتوكولات الهادفة إلى الإقلال من أي خطر، وتتم متابعة أي شخص يمكن أن يكون قد خالط الأشخاص المعنيين بشكل وثيق.
وكان المشاركون في المحادثات قد خضعوا لفحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد مرتين، قبل التوجه إلى جنيف ثم عند وصولهم، ولم توضح الأمم المتحدة في أي وقت اكشفت إصابة الأشخاص الثلاثة، ولا إلى أي وفد ينتمون.
وتجمع هذه المحادثات 45 شخصاً جرى اختيارهم بالتساوي من جانب دمشق والمعارضة وموفد الأمم المتحدة غير بيدرسن بهدف إشراك ممثلين للمجتمع المدني.
ووصل أعضاء الوفدين واضعين كمامات بسبب "كوفيد-19"، بشكل منفصل إلى قصر الأمم، مقرّ الأمم المتحدة في جنيف.
ولوّح رئيس الوفد الحكومي أحمد كزبري ورئيس وفد المعارضة هادي البحرة بيديهما للصحافيين أثناء دخولهما المبنى إلا أنهما لم يتحدثا إليهم.