أخبار عاجلة

الحوت: المملكة تحتلّ المركز 13 عالميًّا والأولى عربيًّا بمؤشر الأمن السيبراني

الحوت: المملكة تحتلّ المركز 13 عالميًّا والأولى عربيًّا بمؤشر الأمن السيبراني الحوت: المملكة تحتلّ المركز 13 عالميًّا والأولى عربيًّا بمؤشر الأمن السيبراني
حذّرت من شبكات الواي فاي المجانية باعتبارها أسهل الطرق لاختراق البيانات

الحوت: المملكة تحتلّ المركز 13 عالميًّا والأولى عربيًّا بمؤشر الأمن السيبراني

كشفت بشرى الحوت المدير التطويري ومدربة الإدراك السيبراني، عن زيادة عدد المنتهكين والمخترقين الذين كان لهم نشاط ملحوظ بدأ منذ عام 2012؛ حيث أصبح العالم يعاني من الاختراقات الأمنية المتكررة والمجهولة المصدر بدءًا بفيروس شمعون على سبيل المثال، والذي استهدف عددًا كبيرًا من المؤسسات الحكومية والخاصة وقطاعات الأفراد إلى البرمجيات الخبيثة الأخرى والاختراقات، والتي استهدفت العديد من القطاعات الحساسة في العالم مثل البنوك الرئيسية والمواقع الحساسة للدول وخلافه.

وقالت الحوت لـ"سبق": في الآونة الأخيرة أصبح هاجس العالم هو الإنترنت، ومع كثرة انتشار مستخدمي الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي عبر متصفحات البحث والنمو التجاري الملحوظ؛ زاد عدد المخترقين hackers في الاختراقات والانتهاكات غير المصرح بها للشبكات والأفراد.

وتابعت: أصبحت أغلب المقالات والمواقع تتحدث عن الهجمات الإلكترونية، وكان المستخدمون دومًا في حيرة من دوافع المخترقين الرئيسية وأسبابها، والتي تختلف إما للتسلية أو الاختراق من أجل تسريب المعلومات أو من أجل السرقة أو للتخريب بأنظمة الحاسوب، وقد يكون كذلك من أجل الحماية؛ إذ يقوم بعض المخترقين white hacker أو الهكر الأخلاقي باختراق بعض المواقع من أجل العثور على الثغرات الموجودة بها قبل وصول أي شخص آخر إليها وحلها وإنشاء برمجيات حماية مستقبلية لها.

الحوت أضافت أنه مع التطور الملحوظ في مجال الأمن السيبراني الذي شهدته المملكة في الآونة الأخيرة تصدرت المملكة المركز 13 من بين (175) دولة في العالم والأولى عربيًّا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، منوهة إلى اهتمام المملكة بأن تكون في طليعة الدول المهتمة بحماية البيانات والمعلومات، ومن أبرز إنجازاتها إنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في عام 2017، وبناء فضاء إلكتروني آمن لحماية الوطن والمواطن وتعزيز المملكة وإبقائها في طليعة دول العالم بالإنجازات الدورية المستحقّة في كافة المجالات ومنها الأمنية والتقنية.

الفرد ما زال هو الحلقة الأضعف بحسب الحوت؛ ولذا عليه دومًا معرفة كيفية حماية بياناته من الولوج غير المصرح به بالدخول إلى مواقع آمنة، واختيار رموز قوية للحماية من خطر الاختراق. ونصحت بعبارات المرور وأن تكون عشوائية وألا ترمز إلى تاريخ الميلاد على سبيل المثال، وألا تتشابه مع باقي كلمات المرور المستخدمه للمتصفحات والحسابات الأخرى، بالإضافة إلى التغيير الدوري لها. وحذرت بضرورة الابتعاد عن شبكات الواي فاي المجانية؛ إذ إنها من أخطر وأسهل بوابات اختراق البيانات.مدربة الإدراك السيبراني بشرى الحوت

صحيفة سبق اﻹلكترونية