أخبار عاجلة

عن تسريبات الخيمة.. كتاب: فضحت الخونة ونتوقع تسجيلات جديدة

عن تسريبات الخيمة.. كتاب: فضحت الخونة ونتوقع تسجيلات جديدة عن تسريبات الخيمة.. كتاب: فضحت الخونة ونتوقع تسجيلات جديدة
" العنقري": المملكة منعت أمريكا من قتل "القذافي".. " محجوب": إذلال الخونة بأصواتهم

عن تسريبات الخيمة.. كتاب: فضحت الخونة ونتوقع تسجيلات جديدة

تعليقًا على تسريبات خيمة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، يؤكد كتاب ومحللون أنها فضحت من خانوا أوطانهم، متوقعين أن تستمر التسريبات في الظهور، محذرين من خيام التآمر المنصوبة حاليًّا في قطر وتركيا وإيران وغيرها من دول الخراب والتآمر، متسائلين عن السبب وراء هذا الحقد والكراهية والعدوانية، ضد دول الخليج، والسعودية خاصة.

هذا ما حدث في خيمة "القذافي"

وفي مقالها "خيمة وتسريبات القذافي... وما خفي!" بصحيفة "المدينة"، تصف المحللة السياسية نبيلة حسني محجوب، وقائع التجسس على هؤلاء الخونة وتسجيل محادثاتهم، وتقول: "في خيمة القذافي يتم تسجيل لقاءاته مع الشخصيات العربية التي كانت تزوره، ربما طمعًا في المال الذي بين يديه من ريع البترول الذي جعل من ليبيا دولة غنية لكنها فقيرة علميًا وتنمويًا وثقافيًا، بينما القذافي يبعثر الأموال على دعم مثل هؤلاء الذين استتروا خلف ستار الدين، وحشدوا لهم الأتباع من الشباب والشيب، وأصبحت مهمتهم جمع الأموال بكل وسيلة حتى الجلوس في خيمة القذافي والتآمر على دولهم".

الأرشيف الأسود

وتضيف الكاتبة: "في خيمة القذافي يتم تسجيل اللقاء صوتًا وصورة، ويحفظ في أرشيفه الأسود، ولا نعرف كيف تم تسريب حواره التآمري ضد المملكة مع حمد بن خليفة، أو مع حمد بن جاسم، الأول أمير قطر في ذلك الوقت والثاني وزير خارجيتها، لكن التسريبات الأخيرة التي أظهرت كمية الحقد التي يكنها القذافي للسعودية ودول الخليج ربما هي باكورة تسريبات أخرى تفضح كل من زاره".

دليل إذلال للخونة

وترى "محجوب" أن "القذافي" سجل هذه المحادثات لتكون أداة إذلال للخونة، وتقول: "أسماء كثيرة ظهرت في صور إخبارية من داخل خيمة القذافي خلال زيارتهم له، لكن لم تظهر أحاديثهم أو حواراتهم، ولم يكونوا على علم بأن الخيمة مجهزة بالكامل لتسجيل كل كلمة وكل حركة وهمسة يبدونها في تلك اللقاءات؛ ربما لتكون دليلًا لإذلالهم بها إذا قبضوا منه ولم ينفذوا ما اتفقوا عليه! .. ناصر الدويلة، حاكم المطيري من الكويت، يوسف القرضاوي الذي أفتى بقتل القذافي بعد أن زاره في الخيمة سيئة السمعة وربما أخذ قيمة تآمره على تدمير دول الخليج لذلك يعيش القذافي في أصغر دولة خليجية ويسيطر على عقول حكامها ويكيلون البغضاء والعداء لوطننا ولدولة الإمارات والبحرين، يستقطبون شبابنا وشاباتنا بدعم وتعاون من الخونة ومن كنا نظنهم رموزًا دينية أمثال سلمان العودة وطارق سويدان وغيرهم ممن ستسفر تسريبات خيمة القذافي عن فضحهم وكشف الأقنعة عن وجوههم الحقيقية في يوم قادم لا محالة".

ما خفي أعظم!

وتنهي الكاتبة قائلة: "بما أنه بدأت أول خيوط تسريبات التسجيلات التآمرية في الظهور؛ فالقادم أبشع وما خفي أعظم!".

خيام التآمر المنصوبة الآن

وفي مقاله "خيمة القذافي" بصحيفة "الجزيرة"، يحذر الكاتب والمحلل السياسي فهد بن جليد من خيام التآمر المنصوبة حاليا، ويقول: "إذا كان للقذافي (خيمة تآمر) تقاطر عليها مُرتزقة (الإخوان) في تلك الحقبة، ممَّن بدأت فضائحهم تظهر وتتكشَّف تسريبات لتسجيلاتهم وخيانتهم لأوطانهم وأمتهم، فإنَّ في قطر وتركيا وإيران وغيرها من دول الخراب والتآمر على الأمة العربية والإسلامية، (خياماً) ما زالت منصوبة بأشكال وأنواع مُدرن وحديثة وتحت مسميات وشعارات برَّاقة وعصرية، يحجُّ إليها (تنظيم الإخوان) ومن يدور في فلكه الفاسد ويحمل منهجه البغيض، ليحيكوا المؤامرات ويرسموا الخطط وهدفهم الإضرار بالسعودية ودول الخليج العربية، بأدوات وأساليب جديدة وخبيثة؛ ما يتطلب كشف المزيد من هؤلاء الخونة، وفضحهم والتحذير من خطرهم ومنهجهم، بالتكاتف الرسمي والمجتمعي لصدِّ أفكارهم وإفشال مُخططاتهم".

الإخوان الخونة

ويؤكد "ابن جليد" أن "الكذب والافتراء والخيانة منهج إخواني بغيض، فمن يحملون هذا الفكر الحزبي الإرهابي لا وطن ولا انتماء لديهم، تسريبات (خيمة القذافي) المُتلاحقة وتداعياتها تكشف لنا كل يوم كيف أنَّ هؤلاء المُرتزقة مستعدون أن يفتروا ويكذبوا ويخونوا أوطانهم وأمتهم بالتآمر والتخطيط حتى على أنفسهم وبينهم البين، لن ننسى أنَّ (خيمة القذافي) كانت (قبلة) تُحاك فيها أوهام وأطماع (تنظيم الحمدين) التوسعية، إضافة إلى مؤامرات مُرتزقة حزب الإخوان المُتلوّنين ممن بدأت تظهر فضائحهم وتتكشَّف شيئًاً فشيئًا، واليوم سقط متاع (خيمة السوء) يجدون في (أردوغان) وبلاده ملاذاً آمناً، وهو من يرغب في استعادة (وهم الخلافة) عبر سذاجة هؤلاء، الذين تطابقت نواياهم مع إرهاب طهران وأطماعها، لنجد أنفسنا أمام (خليط عفن) مليء بالدسائس والمؤامرات والخبث".

موقف

وينهي الكاتب مشيدًا بموقف المملكة من هذه المؤامرات ويقول: "مُنذ البداية كانت بلادنا واعية لمؤامرات التنظيم الإرهابي بفضح مُخططاتهم وتآمرهم، وهو ما يؤكّد أنَّ الخطوات التاريخية التي اتخذتها السعودية وشقيقاتها من الدول الداعية لمُكافحة الإرهاب، كانت مبنية على قرائن ووقائع وحقائق وأدلة، ما زالت تتكشَّف يوماً بعد آخر".

السعودية منعت أمريكا من قتل "القذافي"

وفي مقاله "خيمة القذافي الملغمة...!" بصحيفة "المدينة"، يروي الكاتب والمحلل السياسي سلطان عبدالعزيز العنقري كيف منعت السعودية أمريكا من قتل "القذافي"، ويقول: "السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو: لماذا يريد هؤلاء تقسيم بلدنا إلى دويلات كما ضحك عليهم القذافي، الذي أسقط طائرة ركاب أمريكية فوق لوكربي في أسكتلندا، وذهب ضحية ذلك الحادث الإرهابي أبرياء مدنيون؟! ولولا الله ثم السعودية، ممثلة بالأمير (بندر بن سلطان) ، ونيلسون مانديلا اللذين تدخلا وبكل قوة لدى الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وأنهيا هذه الكارثة الإنسانية؛ لكان القذافي في أعداد المفقودين يومها، ولوجدنا أن دبابات دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي السابق في عهد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، تدمر ليبيا؟!".

لماذا يكرهوننا؟

وينهي "العنقري" متسائلًا: "لماذا هذا الحقد والكراهية والعدوانية، وإضمار الشر لنا في بلدنا السعودية العظمى، والتي لديها مبدأ ثابت منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هذا المبدأ يتمثل في (عدم التدخل في شؤون الغير).. المملكة لم تتدخل في بلدانهم بل ساعدتها ودفعت الكثير من أجلها، فلماذا يريدون إلحاق الضرر بنا؟!".

صحيفة سبق اﻹلكترونية