أخبار عاجلة

أكاديمي مختص: هذه حلول لتسريع وتيرة التعافي لقطاع الفنادق بالمملكة

أكاديمي مختص: هذه حلول لتسريع وتيرة التعافي لقطاع الفنادق بالمملكة أكاديمي مختص: هذه حلول لتسريع وتيرة التعافي لقطاع الفنادق بالمملكة
متوقعًا أن يستمرّ وقتًا أطول لشراسة الأزمة على الاقتصاد العالمي

أكاديمي مختص: هذه حلول لتسريع وتيرة التعافي لقطاع الفنادق بالمملكة

اقترح أستاذ السياحة والضيافة المساعد قسم السياحة والفندقة بجامعة أم القرى الدكتور علي أحمد القاسم، عددًا من الإجراءات قد تساعد في تسريع عجلة التعافي في قطاع الفنادق؛ إذ إن الأزمة الحالية لجائحة كورونا قد يأخذ التعافي وقتاً أطول لشراسة الأزمة على الاقتصاد العالمي، متوقعًا بأن يكون هناك تعافٍ تدريجي حتى نهاية 2021.

في هذا السياق قال الدكتور القاسم لـ"سبق": هنا دور رئيسي على وزارة السياحة يجب أن تقوم به وبكل صرامة، وذلك بوضع معايير عالية ومحددة وواضحة لإجراءات السلامة في المنشآت السياحية؛ فاطمئنان السائح هو المحفز الأول لاتخاذ قرار السفر، وممارسة الأنشطة السياحية، إضافة إلى ضبط الأسعار في المنشآت السياحية، والضرب بيد من حديد لكل من يتجاوز أو يتلاعب في الأسعار، وإلا ستكون النتيجة "كساد سياحي" يستمر لسنوات.

وأضاف القاسم أن دور ملاك ومدراء المنشآت الفندقية، يكون باتخاذ بعض الإجراءات الأزمة التي تعطي العميل الثقة بالمنشأة؛ ومنها وضع خطة سريعة تتناغم فيها استراتيجيات التسويق مع إدارة الإرادات، وتكون الخطة شهرية تتطوّر تدريجياً مع زيادة الطلب على السياحة بمرور الوقت، مع وجود آلية واضحة ومرنة لسياسات الإلغاء، وتكثيف جهود التسويق التي تركز على الوعي بالعلامة التجارية وتغذية الضيوف بالعروض الجديدة والجاذبة، التي تُشعر العميل بالقيمة المضافة من ذلك العرض.

وأشار إلى أن الضيف بحاجة كبيرة إلى الشعور بالاطمئنان تجاه المكان الذي ينوي زيارته؛ لذا يجب على أصحاب المنشآت تنفيذ بروتوكولات محددة لضمان عدم مساهمة الموظفين في انتشار العدوى؛ نظراً للطبيعة المعدية للفيروس، خصوصًا أن التفاعلات الشخصية في هذا القطاع عالية، ومن هذه الإجراءات: تفعيل أنظمة الدفع الذاتي، وتفعيل الطلبات من خلال تطبيقات الجوال، وعدم الاتصال المباشر عند تسليم الطلبات، ووضع مسافة كافية بين العميل ومقدم الخدمة، وتعليق التجمعات غير الضرورية في مكان العمل، وأخيراً تفعيل الموقع الإلكتروني للمنشآت وتزويده بجميع المعلومات اللازمة والمهمة للعميل.

وبيّن أنه بعد الوباء سيولي العملاء المزيد من الاهتمام بسلامة طهي الطعام، ويعتمد العملاء أكثر على ما إذا كان مصدر المكونات موثوقاً به، وما إذا كانت جودة المكونات جيدة بما يكفي، وما إذا كان التعامل مع المكونات آمنًا.

وختم: وللتعامل مع التحول في نمط الاستهلاك، يمكن للفنادق الاستفادة الكاملة من المنصات الموجودة على الإنترنت لتعزيز التفاعل مع العملاء خلال فترة الوباء وحتى بعد الانتهاء منه؛ حيث توسعت العديد من الفنادق بالفعل في خدمات المطاعم، كالطلب والتسليم عبر الإنترنت، لافتًا إلى أنه يمكن أن تحتفظ الفنادق بقناة المبيعات هذه، وأن تقدم الوجبات للمجتمع المحلي بتغليف خاص وآمن، وهو أمر يلبّي احتياجات العملاء ويخلق عائدات إضافية، ويعزز أيضًا "الصورة الآمنة" للفنادق لدى العميل.

صحيفة سبق اﻹلكترونية