أثار غياب رئيس البرلمان التونسي، عن اجتماع هام حول ليبيا أشرف عليه رئيس الجمهورية قيس سعيد تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الرجلين وسط تكهنات حول تصاعد الخلافات بينهما.
وانعقد الاجتماع الذي خُصص لبحث الوضع في ليبيا بحضور رئيس الوزراء وزراء الدفاع والداخلية والعدل والخارجية، وأكّد المجتمعون في بيان ختامي أنّ “تونس هي أكثر الدول تضررا من تفاقم الوضع في ليبيا، وعلى المجتمع الدولي أن يضع في الاعتبار الأضرار التي لحقت تونس وما زالت تطالها”.
لكنّ غياب الغنوشي عن هذا الاجتماع، الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية قيس سعيد في القصر الرئاسي بقرطاج، أثار جدلا واسعا في الساحة السياسية في تونس بعد أن طرح أكثر من سؤال عن أسباب هذا الغياب الذي يبحث مسألة أمن قومي وقد كان يفترض حضور أحد مكونات مجلس الأمن القومي وهو رئيس البرلمان.
