أخبار عاجلة

قيادي في الحرية والتغيير يرد على مخاوف السودانيين من "عسكرة" السيادي... ويطمئن "الهامش"

قال صالح في مقابلة مع "سبوتنيك"، "لست مع الرأي القائل بأن هناك سيطرة من العسكري على المجلس السيادي، هذا كلام غير صحيح، مجلس السيادة يتكون من 11 عضوا وكلهم يشكلون رأسا للدولة".

وأضاف صالح "نحن نتعامل معهم كمجلس سيادة وليسوا عساكر يريدون السيطرة على القرار، والوثيقة الدستورية حددت اختصاصات كل من مجلس السيادة ومجلس الوزراء".

© AFP 2019 / HAITHAM EL-TABEI

واستمر "بالتالي كل المسائل بالنسبة لنا واضحة، نعم هناك مهددات للثورة، كما أن هناك فرص كبيرة لانتقال السودان بشكل حقيقي نحو التنمية والتقدم والنماء".

وقال المتحدث باسم اللجنة التنفيذية لقوى الحربة والتغيير "الشارع السوداني هو الضامن الأول والأخير، فهو الذي صنع الثورة، وهو قادر على أن يحميها من كل الأخطار التي تواجهها سواء كانت داخلية أم خارجية".

وحول تصريحات بعض قوى الهامش بأن أوضاعهم لم تتغير بعد الثورة قال صالح، "هذا الخطاب سلبي، لابد أن نؤكد أن هناك تغييرا حقيقيا قد حدث، وحركات الكفاح المسلح هى جزء من قوى الثورة".

وأردف "بالتالي لا يمكن تصديق أنه لم يتغير شىء، التغيير في بنية السلطة والدولة كبير وجوهري، والتحول الآن نحو الديمقراطية والتعددية وقضايا التنمية غير المتوازنة،  وبالتالي احداث تغيير إيجابي في المناطق التي عانت كثيرا من التهميش والتخلف يحتاج بعض الوقت، ولا يمكن أن نحاسب حكومة لم يتجاوز عمرها شهر".

وأشار متحدث الحرية والتغيير إلى أن هناك، "تحول كبير قد حدث في السودان ويجب أن نقر بذلك، هنالك قضايا لم تعالج ولن نستطيع معالجتها في يوم واحد مثل الحرب والسلام والتنمية المتوازنة، وتتطلب من الانتقالية أن تتخذ خطوات باتجاهها".

وأضاف "نحن نؤمن بأن كل ذلك مرتبط ببنية الاقتصاد السوداني والحصار المفروض على البلاد ورفع العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإيقاف الحرب وتحقيق السلام الشامل".

وأتم بقوله "كل ذلك يمكن أن يصب في اتجاه تحقيق احتياجات ومطالب قوى الهامش، قوى الهامش هى الثورة، ولا يمكن أن على جهة بعينها أنها تمثل الهامش لأنها متداخله  في كل مفاصل السودان".

SputnikNews