بعد إعلان التحالف شن عملية نوعية… "أنصار الله": انتشال 40 جثة في غارات على محافظة ذمار

بعد إعلان التحالف شن عملية نوعية… "أنصار الله": انتشال 40 جثة في غارات على محافظة ذمار بعد إعلان التحالف شن عملية نوعية… "أنصار الله": انتشال 40 جثة في غارات على محافظة ذمار

القاهرة - سبوتنيك. وقالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، إنه "تم انتشال 40 جثة ونقل 30 حالة حرجة إلى المستشفيات، في حين لا يزال مصير العشرات من الأسرى مفقودا".

في السياق، أوضح رئيس اللجنة الوطنية للأسرى التابعة لـ" أنصار الله" عبدالقادر المرتضى، أن "السجن يضم 170 أسيرا والغارات استهدفت المبنى بشكل مباشر".

وأضاف أن "الأسرى المستهدفين كانوا يقاتلون في جبهات شبوة وتعز والضالع وجبهات الحدود وجبهات أخرى".

واتهم المرتضى، التحالف بـ"تعمد استهداف مبنى الأسرى في ذمار لإفشال جهود لجان محلية كانت على وشك إنجاز صفقة تبادل".

وكشف أن "نصف من كانوا في السجن المستهدف من الأسرى كانوا على وشك الخروج في صفقة تبادل أسرى بجهود محلية".

ونفى رئيس لجنة الأسرى في "أنصار الله"، "مزاعم" التحالف باستهداف مواقع عسكرية، مؤكدا أن "ما سيراه العالم من مشاهد استهداف متعمد لسجون الأسرى يفضح تلك المزاعم".

 وفي وقت سابق مساء أمس السبت، أعلنت قوات التحالف العربي، تنفيذ عملية ضد هدف عسكري للجماعة في محافظة ذمار وسط اليمن.

ونقلت قناة " عن التحالف العربي، "بدء عملية استهداف نوعي لموقع عسكري مشروع يتبع للمليشيا الحوثية في ذمار".

ودعا التحالف "المدنيين إلى عدم الاقتراب من الموقع المستهدف في ذمار".

في الأثناء، أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن طيران التحالف شن 7 غارات متتالية على كلية المجتمع شمال مدينة ذمار، خلفت انفجارات عنيفة.

وتدور على الأراضي اليمنية، منذ أكثر من 4 سنوات، معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري من دول عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله"، في كانون الثاني/يناير من العام 2015.

وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 بالمئة من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.

SputnikNews