أخبار عاجلة

توافد الحجاج على جسر الجمرات لرمي العقبة الكبرى

ونشرت عشرات الآلاف من أفراد قوات الأمن والمسعفين كما تستخدم التكنولوجيا الحديثة بما فيها طائرات استطلاع مسيّرة للحفاظ على النظام، بحسب رويترز.

© REUTERS / UMIT BEKTAS

وجاء ما يقرب من مليونين ونصف المليون حاج، أغلبهم من خارج السعودية، لأداء الفريضة التي تستغرق خمسة أيام ويطلب منهم اتباع جدول زمني محدد بدقة وحرص لأداء كل الشعائر وسط إجراءات وترتيبات سعودية تستهدف الحيلولة دون حدوث تدافع، وهو هاجس دائم في مواسم الحج.

وحثت السلطات السعودية الحجاج على تنحية السياسة جانبا خلال المناسك، لكن العنف في الشرق الأوسط وحروب اليمن وسوريا وليبيا ونقاط ساخنة أخرى على الساحة العالمية تظل ماثلة في أذهان الكثيرين.

كانت واقعة التدافع عام 2015 قد أسفرت عن مقتل نحو 800 حاج، وفقا لما ذكرته السلطات السعودية، عندما وصلت مجموعتان كبيرتان من الحجاج في وقت واحد وفي اتجاهين متقابلين عند تقاطع طرق في طريقهما إلى جسر الجمرات.

وقالت السلطات السعودية آنذاك إن الحادث ربما كان سببه حجاج لم يلتزموا بقواعد تنظيم التجمعات، وأمر الملك سلمان بإجراء تحقيق إلا أن نتائجه لم تعلن قط.

SputnikNews