انخفض صافي الخسارة للشركة خلال الربع الثاني ليسجل 9,9 مليون ريال سعودي بنسبة انخفاض قدرها 74,5% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ، كما انخفضت الخسارة التشغيلية لتسجل خلال الربع الثاني من العام الحالي حوالي 5,8 مليون ريال سعودي وبنسبة انخفاض قدرها 80,4% مع الربع المماثل من العام السابق . كما بلغ صافي الخسارة للنصف الأول لعام 2019 مبلغ 38,7 مليون ريال سعودي، بانخفاض نسبته 31,3% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
وترجّع إدارة الشركة السبب الرئيسي وراء التحسن الملحوظ في المبيعات والانخفاض الكبير في صافي الخسارة والخسارة التشغيلية إلى النجاح المستمر الذي يحققه برنامج التحول الاستراتيجي. والذي يرتكز على تعزيز وتوسيع مصادر الإيرادات مع تحسين كفاءة التشغيل وترشيد الهيكل التنظيمي للشركة .
وقد تحسنت المبيعات خلال الربع الثاني بنسبة 28,5% بمقارنة مع الربع الأول من العام 2019، بينما انخفضت نفقات التشغيل والنفقات الأخرى بسبب انخفاض تكلفة الموظفين . وفي الوقت نفسه، ارتفعت حصة أرباح الشركات الزميلة بمقدار 5.4 مليون ريال سعودي مقارنة بالربع السابق.
وقد ارتفعت نسبة الخسائر المتراكمة إلى رأس المال لتسجل 21% بالمقارنة مع 19,4% في الربع السابق، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تصريف المخزون والخسارة الناجمة عن انخفاض قيمة الذمم المدينة وفقاً لمتطلبات تطبيق المعايير المحاسبية الدولية . علماً بأنه سيتم تطبيق قواعد ولوائح هيئة السوق المالية للشركات المدرجة التي تسجل خسائر متراكمة بنسبة 20% أو أكثر من رأس المال. ومن الجدير بالذكر ان الاحتياطي النظامي للشركة مازال أعلى من حجم الخسائر المتراكمة ، وبناءً عليه فأن حقوق الملكية فقد تجاوزت رأس المال المدفوع بحوالي 8.6 مليون ريال سعودي.
كما تنوه إدارة الشركة بأن الموعد المتوقع للانتهاء من عملية تصريف المنتجات، التي تأثرت بالمتطلبات الفنية الجديدة للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، سيكون بنهاية شهر أغسطس، وتتوقع الإدارة أن تؤثر هذه العملية بشكل إيجابي على الهوامش الإجمالية. كما أثبتت الإجراءات التي اتخذتها الشركة في العام 2018 أنها كافية لتصريف جميع المنتجات التي تأثرت بالمتطلبات والاشتراطات الجديدة.
هذا و تشمل مجالات النمو المحددة مبادرة تركيب وحدات التكييف عالية الكفاءة التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة، والتي تدعم بشكل إيجابي عائدات الشركة ، بالإضافة إلى مساهمتها في تحقيق زيادة ملموسة في المبيعات نتيجةً لتطبيق هذه المبادرة . والتي توفر مزيدٌ من الفرص من خلال تطوير استراتيجية المملكة في قطاع الإسكان ومبادرات دعم القطاع الخاص التي تبنتها حكومتنا الرشيدة في الآونة الأخيرة ، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على الفرص التسويقية لمنتجات الشركة.
بالإضافة إلى ذلك، ستستغل مجموعة شاكر حصتها في السوق من مجموعة مكيفات الهواء Multi V من إل جي لتقديم عطاءات خلال الفترة القادمة لعدد من المشاريع في ظل الاستراتيجية العقارية التي تتبناها الدولة حالياً، بالإضافة إلى مشروعات القطاع الخاص والتي من المتوقع ان تجد انتعاشاً خلال المرحلة المقبلة من خلال دعم حكوماتنا الرشيدة للاقتصاد الوطني. وفي هذا الصدد، تُقدم الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، التابعة للحكومة السعودية، فرصة مميزة لإعادة هيكلة الأصول المملوكة من قبل كيانات عامة أو حكومية وفقاً لما هو معلن على موقعها الرسمي، ومن بين هذه الفرص تغير مليوني جهاز إنارة في الشوارع وفي 110 آلاف مبنى حكومي و35 ألف مدرسة و100 ألف مسجد و2500 مستشفى وعيادة. وتستهدف مجموعة شاكر الحصول على حصة مؤثرة في مثل هذه المشاريع من لما تمتع به من مكانة جيدة في السوق تمكنها من تنفيذ مثل هذه المشروعات .
