كوريا الجنوبية
وتأتي زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية وسط اضطرابات سياسية ناتجة عن عزل الرئيس يون سوك يول، الذي سبق أن أعلن الأحكام العرفية قبل عزله. تهدف الزيارة إلى التأكيد على قوة التحالف بين واشنطن وسول، على الرغم من حالة عدم الاستقرار السياسي.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيناقش مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك التهديد النووي لكوريا الشمالية.
اليابان
وفي طوكيو، سيركز بلينكن على استعراض التقدم في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة واليابان، والذي شمل مؤخرًا صفقة أسلحة كبيرة بلغت قيمتها 3.64 مليارات دولار. تتضمن الصفقة تزويد اليابان بصواريخ متوسطة المدى ومعدات تدريب، مما يعكس التزام واشنطن بدعم الدفاع الياباني في مواجهة التحديات الإقليمية.
ورغم اعتراضات الصين على الصفقة، التي وصفتها بأنها تهديد للاستقرار في المنطقة، أكدت الولايات المتحدة واليابان أن التعاون الدفاعي يهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي.
فرنسا
وتختتم الجولة في باريس، حيث يلتقي بلينكن بمسؤولين فرنسيين لمناقشة القضايا الأمنية في أوروبا، مع التركيز على الوضع في أوكرانيا، إضافة إلى تطورات الشرق الأوسط. تسعى اللقاءات إلى تعزيز التعاون بين واشنطن وباريس في مواجهة التحديات العالمية، بما فيها التوترات مع روسيا واستقرار المنطقة.
إطار إستراتيجي
وتشكل الجولة جزءًا من إستراتيجية إدارة بايدن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تهدف إلى مواجهة النفوذ الصيني وردع التهديدات النووية من كوريا الشمالية. كما تسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة بتعزيز التحالفات مع شركائها الإستراتيجيين في ظل المتغيرات السياسية والأمنية العالمية.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يبدأ جولة خارجية تشمل كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا.
الجولة قد تكون الأخيرة لبلينكن منذ توليه منصبه.
زيارة كوريا الجنوبية تأتي وسط اضطرابات سياسية ناتجة عن عزل الرئيس يون سوك يول.
بلينكن يؤكد على قوة التحالف الأمريكي الكوري الجنوبي رغم التوترات السياسية.
الزيارة إلى اليابان تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية واستعراض التقدم في التحالف بين البلدين.
الصين تعترض على الصفقة وتصفها بتهديد للاستقرار الإقليمي.
الولايات المتحدة واليابان تؤكدان أن الصفقة تهدف لتعزيز الأمن الإقليمي.
زيارة فرنسا ستركز على مناقشة الأمن الأوروبي والوضع في أوكرانيا والتطورات في الشرق الأوسط.
الجولة تأتي ضمن إستراتيجية إدارة بايدن لتعزيز التحالفات وكبح النفوذ الصيني وردع تهديدات كوريا الشمالية.
صفقة أسلحة بين الولايات المتحدة واليابان بقيمة 3.64 مليارات دولار تشمل صواريخ متوسطة المدى ومعدات تدريب.