الاتحاد الفلسطيني: دوري كرة القدم في خطر بسبب الأزمة المالية

وقال الرجوب إنه "اطلعت الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس على الوضع. ما لم يتم توفير 50% هذا العام مما توفر للأندية العام الماضي فلن يكون هناك دوري. الرئيس أبدى حرصه على توفير الحد الأدنى للاستمرار في عقد الدوري لهذا العام".

وأعلن الرجوب أن مجلس الاتحاد سيدعو إلى اجتماع طارئ قبل نهاية شهر آب/أغسطس الجاري لاتخاذ قرار الاستمرار بالدوري أو وقفه.

وأشار الرجوب إلى أنه يسعى للحصول على نصف الميزانية التي تلقتها الرابطة في العام الماضي"لكني ملتزم بالسعي مع جميع الجهات ذات العلاقة لتأمين 50% مما حصلت عليه الأندية في العام 2018. في هذه الحال سيستمر الدوري، أما اذا لم ننجح بتأمين الـ50% سنوسع دائرة نقاش المشكلة لنرى أن هذه الأندية تستطيع الاستمرار اعتمادا على مواردها الذاتية، والسعي لتأمين احتياجات الأندية الأخرى غير القادرة".

© REUTERS / LEE SMITH

وأضاف" لن نقبل بانهيار المنظومة الرياضية، لكن الوضع بحاجة إلى جهد متكامل، فلا نريد للأندية أن تكون ضحية الأزمة المالية".

وترأس الرجوب اجتماعا في مقر الاتحاد بالرام، بحضور رؤساء أندية المحترفين، لبحث الأزمة المالية التي تمر بها الأندية بمختلف درجاتها، بعد انسحاب راعي الدوري، شركة "اوريدو" وتوقف عن صرف مخصصات هذه الأندية في ظل أزمة السيولة التي تمر بها.

وقال الرجوب "هناك مشكلة يجب معالجتها، فأحد مصادر التمويل هو السلطة الوطنية، والمصدر الثاني هو الرعاية. السلطة الوطنية غير قادرة على الدفع بسبب الأزمة المالية، وفي الموسم الماضي 2018 لم ندفع دولارا واحدا للأندية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، لكن لأسباب أخلاقية، فإن الأندية في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) حصلت على كل استحقاقاتها.

أما المصدر الثاني للتمويل، فهو رعايات القطاع الخاص، في هذا السياق، قال الرجوب "تلقينا رسالة اعتذار من "أوريدو" عن استمرارها في راعية الدوري... لا يوجد أحد في القطاع الخاص أبدى رغبة في الرعاية حتى الآن، وهذا مؤسف".

وأضاف "مطلوب أن نبني استراتيجية متوسطة المدى، لأربع سنوات قادمة على الأقل، بما يشمل تحسين إدارات الأندية، واستحداث دوائر تسويق فيها، ونظام كفؤ للفئات العمرية. الاتحاد جاهز لأن يكون شريكا للأندية في تطوير بناها التحتية".

SputnikNews