حميدتي: نظام المؤتمر الوطني شهد تغيرا حقيقيا

جاء ذلك، خلال كلمته في اللقاء الجماهير لقبائل شرق النيل، الذي نظمته مبادرة أهل السودان بمحلية شرق النيل بمنطقة برق، اليوم السبت 22 يونيو / حزيران.

© AP Photo / Uncredited

وقال حميدتي: "كان يمكن أن يتم تكوين بعد ثلاثة أيام من تغيير نظام المؤتمر الوطني، لكن ظهرت المصالح والأجندة الخاصة".

وأوضح حميدتي أن المجلس العسكري استطاع أن يحبط مخططا لتفكيك البلاد، مضيفا: "المجلس العسكري لا يعمل على فرض رأيه على الشعب السوداني".

واستطرد حميدتي: "السودان يقوم بحماية أوروبا من الهجرة الغير شرعية والجرائم العابرة من خلال قفل حدوده الممتدة".

وقال حميدتي إن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العربية والمملكة العربية وروسيا والصين، بذلوا جهودا كبيرا ووقفوا مع السودان، وكشف بأن السودان مشاركا، بأكبر قوة في التحالف العربي".

وأوضح نائب رئيس المجلس العسكري السوداني: "المجلس جاهز لتكوين حكومة لتسيير الفترة الانتقالية حتى قيام الانتخابات وهو الضامن لهذه الفترة الانتقالية، لأن المجلس العسكري يستمد قوته من الشعب السوداني".

وأضاف: "قوات الدعم السريع والقوات المسلحة تعملان ضمن منظومة وقانون القوات المسلحة وأن قيادتها تعمل بتناغم تام، وشباب الثورة الذين خرجوا من أجل التغيير تفهموا قضيتهم وهم الآن جاهزين للمشاركة في تكوين حكومة مجلس الوزراء المدنية لتسيير الفترة الانتقالية".

وتابع: "السودان سيمضي بقوه وكما خطط له وسيعمل على استكمال كل المشروعات التنموية والخدمات وطالب بضرورة أن يتفق أبناء الشعب السوداني.

ويشهد السودان أزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان الماضي إثر احتجاجات شعبية، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي تسلم السلطة للمطالبة بنقلها للمدنيين.

ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.

واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، يوم الثالث من الشهر الجاري، وقامت بفضه بالقوة، ما أدى إلى مقتل أكثر من مائة شخص بحسب قوى الاحتجاج.

SputnikNews