أخبار عاجلة

موسكو تعلن عن تأييدها لحزب الله عشية زيارة نتنياهو

موسكو تعلن عن تأييدها لحزب الله عشية زيارة نتنياهو موسكو تعلن عن تأييدها لحزب الله عشية زيارة نتنياهو

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه إن أعلنت في التاسع من الشهر الحالي بأنها معنية بأن يكون الوضع في لبنان موضوع النقاش بين الرئيس بوتين ورئيس نتنياهو خلال لقائهما في الحادي والعشرين من الشهر الحالي.

وقد اقتبست وسائل الإعلام الروسية وعلى رأسها وكالة الأنباء التصريحات التي أدلى بها السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسفكين والتي قال فيها:
1- إن حربا جديدة قد تندلع بين إسرائيل ولبنان جراء النشاطات التي تقوم بها الولايات المتحدة والرامية لزرع الانقسامات في المنطقة والحرب التي تديرها واشنطن ضد طهران وحزب الله اللبناني.
2- لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث خلال الحرب بين إسرائيل ولبنان، نظرا لأن الشرق الأوسط كله على مفترق طرق.
3- عندما بدأت الحرب الأهلية في سورية، أيد حزب الله السلطة القانونية – الرئيس السوري بشار الأسد، ( وفق الموقع العبري ) وعمد إلى محاربة الجهات الإرهابية. لقد كان حزب الله مشاركا في العمليات العسكرية بناء على طلب من سورية إلى جانب روسيا وإيران، وليس كإسرائيل والولايات المتحدة اللتين لم يدعهم أي طرف للمشاركة في هذه الحرب.
وقال: حزب الله اتخذ موقفا إيجابيا تجاه ما يحدث في سورية وفي المنطقة كلها. هذه المرة الأولى التي تقوم فيها موسكو بالتأكيد على الدور الإيجابي لحزب الله في الشرق الأوسط. وبذلك ترفض موسكو سياسة رئيس الحكومة نتنياهو تجاه حزب الله رفضا تاما، وتعلمه مسبقا بأنها لا تريد أن تسمع أية نتائج عن عملية درع الشمال، والتي اتهمت إسرائيل حزب الله وإيران بحفر أنفاق إرهاب اجتازت الحدود الإسرائيلية من لبنان، وأنها تعتبر حزب الله جهة سياسية عسكرية تلعب دورا إيجابيا في سورية.
إن هذا الموقف الروسي يعتبر بمثابة تطور مفاجئ بالنسبة للقارئ الإسرائيلي، وبشكل خاص نظرا لأنه تعرض في الآونة الأخيرة لسلسلة من المعلومات حول الوضع العسكري الروسي الإيراني وحزب الله في سورية، والتي لم يكن لها أساس من الصحة. وتشير مصادر الموقع العسكرية الاستخبارية وفق تقرير ترجمته جي بي سي نيوز : إلى النقاط الثلاثة المركزية التي نشرت في الآونة الأخيرة:
1- القوات الروسية استكملت نشر صواريخ إس – 300 في سورية، وأنها أصبحت عاملة. وتفيد مصادر الموقع أنه لا يوجد في سورية صواريخ إس – 300 في حالة عمل.
2- إيران انتهت من بناء مصنع لصناعة الصواريخ البالستية الدقيقة في شمال سورية، وإن هذا المصنع بدأ عمله. لقد طرحت الصور الرهيبة لقاعات المصنع من قبل وسائل إعلام إسرائيلية مركزية كتحذير لسورية، بأنه إذا لم يتم تفكيك المصنع، فسوف يتعرض لهجوم إسرائيلي. وتفيد مصادر الموقع أنه يوجد على أرض الواقع قاعات فارغة تم بناؤها شمالي سورية حقا لهذا الغرض، لكن لا يوجد مصنع عامل ينتج الصواريخ البالستية.
3- استجابت طهران للطلب الروسي وشرعت بإخلاء مبنى القيادة الإيرانية من منطقة مطار دمشق في سورية. هذا رغم أنه لا يوجد أية دلائل على إن إيران أخلت هذه القيادة فعلا. ويبدو أن موسكو اعتبرت حرب الدعاية تلك كمحاولة أميركية إسرائيلية لدق إسفين بين موسكو وطهران وبيروت، وقررت العمل كرد على ذلك قبل أن يصل نتنياهو لموسكو.
وذكر الموقع إن هناك سببين للموقف الروسي آنف الذكر:
أ‌- أن الرئيس الروسي سيجتمع في سوتشي في الرابع عشر من شباط مع الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي أردوغان على هامش مؤتمر القمة الخاص بمناقشة الوضع في سورية. وهو يدرك أن عليه هذه المرة أن يطرح أمام ضيفيه السياسة الروسية مبلورة بصورة جيدة تجاه سورية. وأن الاعتراف الروسي بالمكانة الإقليمية لحزب الله والعلاقات السياسية والعسكرية بين موسكو وحزب الله هي ضمن هذه السياسة.
ب‌- نجحت روسيا في الأيام الأخيرة بالتوغل في سوق النفط والغاز اللبناني، ولم تنتبه إسرائيل رغم متابعتها لكل ما يجري في لبنان إلى أن كبريات شركات النفط والغاز الروسية "روزنفط" وقعت مؤخرا على اتفاقية مع لبنان تنص على تمكينها من السيطرة وإجارة منشآت النفط والغاز في ميناء طرابلس شمالي لبنان خلال السنوات العشرين القادمة. أي أن روسيا تدعم مواقف حزب الله بدءا من الآن القائلة: إن إسرائيل سيطرت على قسم من حقول الغاز اللبنانية في شرق البحر المتوسط، وإن الغاز الذي تعتزم استخراجه من حقل لفيتان يعود في الحقيقة للبنان. ومن الجدير بالذكر إن السيطرة على حقول الغاز يعتبر سببا لنشوب حرب.
المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة

جي بي سي نيوز