أخبار عاجلة

ترند الموجز|كلمة تاريخية للسيسي بالقمة الإفريقية..وقرار من المحكمة بشأن منى وشيما..وموجة طقس سيئ جديدة في هذه الفترة..و3 تحركات للأهلي بعد قرارات "سبت الغضب"

إعداد: ضياء السقا

نشر موقع "الموجز" خلال الساعات الماضية عدة أخبار وموضوعات في مختلف المجالات، نالت اهتمام القراء، وحققت تفاعلا كبيرا، وأصبحت "ترند" على السوشيال ميديا، وكان أهمها، تسلم رئاسة الاتحاد الأفريقى.. السيسى يستشهد بعبد الناصر ونكروما فى كلمة تاريخية أمام زعماء وقادة القارة، ونقاب وضابط آداب.. تفاصيل 4 دقائق لـ«منى وشيما» بمحكمة جنح مدينة نصر، وبعد قرارات "سبت الغضب" النارية.. 3 تحركات عاجلة من الأهلي، والأرصاد تعلن توقعات طقس الإثنين.. وخبير يكشف تعرض البلاد لموجة سيئة جديدة.

وفيما يلي تفاصيل أخبار الترند:

تسلم رئاسة الاتحاد الأفريقى.. السيسى يستشهد بعبد الناصر ونكروما فى كلمة تاريخية أمام زعماء وقادة القارة

تسلم الرئيس عبد الفتاح ، رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ حيث انتقلت الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لعام 2019 من الرئيس الرواندي بول كاجامي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واستهل الرئيس السيسى كلمته بالإعراب عن الامتنان والتقدير لأخيه رئيس الوزراء أبي أحمد، وشعب إثيوبيا الشقيق على ما لمسه من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما تقدم بالشكر لأخيه الرئيس بول كاجامي على ما بذله من جهود صادقة لدفع العمل الأفريقي المُشترك وعلى جهده الدؤوب خلال توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، وما تحقق بالتبعية من تقدم ملحوظ على صعيد إصلاح الاتحاد الأفريقي، بما يجعله أكثر قدرة على إنجاز المسئوليات الهامة الموكلة إليه في ظل أوضاع إقليمية ودولية دقيقة تتشابك فيها التحديات والمخاطر التي تجابه المصالح الأفريقية.

وأكد أن ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه سويًا للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقُدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الأفريقية.

كما أعربُ الرئيس السيسى عن خالص التهاني للرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، بمناسبة اختياره لتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي عام 2020، وقال: "كلي إيمان بأن تعاوننا في رئاسة الاتحاد سيدعم الاستمرارية والمؤسسية في إطار العمل الأفريقي المُشترك، ويُعزز من تضامننا الأفريقي".

ورحب الرئيس بالقادة الأفارقة الذين يترأسون وفود بلادهم للمرة الأولى باجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي، مُهنئًا إياهم بثقة شعوبهم، ومتمنيًا لهم خالص التوفيق والسداد في مهامهم، ومُتطلعًا للتعاون معهم لتعزيز العمل الأفريقي المُشترك.

وتوجه الرئيس بالشكر لأصحاب الجلالة والفخامة والمعالي على الشرف الرفيع والثقة الغالية التي أوليتموها إلى مصر لقيادة دفة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، الذي يمثل قمة العمل الأفريقي المشترك، والذي تجلى في أبهى صوره في ثورات التحرر الوطني في أفريقيا منذ خمسينات القرن الماضي، حين عكفت مصر على تصدر الكفاح السياسي ضد الاستعمار كمحور مهم في سياستها الخارجية آنذاك، وكانت القاهرة وجهةً أساسيةً لكل الحركات الأفريقية الساعية للاستقلال والتحرر الوطني من الاستعمار.

وتابع: «ها أنا أقف أمامكم اليوم، واعيًا لحجم المسئولية الكبيرة التي عهدتم بها إلى مصر لتنسيق العمل الأفريقي المُشترك في ظرف دولي وقاري دقيق، تعصف به نزعات التطرف وموجات الإرهاب، وتتزايد فيه التحديات التي تواجه مفهوم الدولة الوطنية، في وقت تتعاظم فيه تطلعات الشعوب، وليس هناك ما يبعث على التفاؤل مثل اجتماعنا معًا للتدبر والتداول في شئون قارتنا المجيدة، وتنسيق خطانا على طريق المسيرة الواحدة من أجل إسعاد مئات الملايين من أبنائنا وأحفادنا وهو الهدف الذي نكرس له كل عملنا وجهدنا».

وأوضح أنه مضى أكثر من نصف قرنٍ على اجتماع الآباء المؤسسين الذين أرسوا سويًا لبنة الوحدة الأفريقية هنا بأديس أبابا في مايو 1963، يومها قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر: "ليكن ميثاقًا لكل أفريقيا، ولتُعقد اجتماعات على كل المُستويات الرسمية والشعبية ولنبدأ طريقنا في التعاون الاقتصادي نحو سوق أفريقية مُشتركة"، كلمات مضى عليها أكثر من نصف قرن ولكن لا يزال صداها ماثلًا أمامنا".

وأضاف الرئيس السيسى أنه "مُنذ تلك اللحظة التاريخية وحتى الآن استطاعت أفريقيا أن تقطع شوطًا طويلًا، واستطعنا تحقيق الكثير من الأحلام، وتغلبنا على العديد من العقبات وواجهنا ما استجد من تحديات، تخلصنا من الاستعمار وإن بقيت آثاره ورواسبه، وما زلنا نعمل جاهدين على ترسيخ مقومات السلام والأمن والاستقرار، وعلى تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج القاري لدولنا وشعوبنا، سعيًا نحو بناء الإنسان الأفريقي".

وتابع: "كما ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الفهم المشترك والاحترام المتبادل بيننا جميعًا هو أعظم قوة دافعة نمنحها للاتحاد الأفريقي، وأنه بتعميق إرادتنا المتحدة يستطيع عملنا المشترك أن ينطلق نحو كل الآفاق التي نستهدفها ونتطلع إليها، وكما قال الزعيم الغاني الراحل كوامي نكروما: في انقسامنا ضعف، وفي اتحادنا يمكن لأفريقيا أن تصبح واحدة من أعظم القوى في العالم".

وأكد الرئيس السيسى أهمية ترسيخ مبدأ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، فهو السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات المُشتركة التي تواجهنا، فأفريقيا أكثر قدرة على فهم تعقيدات مشاكلها وخصوصية أوضاعها ومن ثم أقدر على إيجاد حلول ومعالجات جادة وواقعية تُحقق مصالح شعوبها وتصونها من التدخل الخارجي والسقوط في براثن الأنماط المبتكرة والمُعاصرة من الاستغلال، تلك الأنماط المعاصرة التي لا تلائم واقعها، وبالرغم من جهودنا الحثيثة للسيطرة على النزاعات بالقارة ومحاصرتها، وخطتنا الطموحة لإسكات البنادق في جميع أرجاء القارة بحلول عام 2020، فلا يخفى عليكم أن الطريق أمامنا لا يزال طويلًا لإنهاء الاقتتال في أفريقيا، وعلينا أن نستمر في السعي سويًا لطي تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات في أفريقيا، والتي نالت من آمال التنمية بالقارة.

كما أكد الرئيس أنه "يتعين علينا أن نؤمن بضرورة التحصن بدرع التنمية لمُعالجة جذور الأزمات، ومن هنا أدعوكم أشقائي قادة أفريقيا للعمل معًا على إعادة إحياء وتفعيل سياسة قارتنا الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، ولوضع خطط عمل تنفيذية تُحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وتساعد على بناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها، وتساهم في التئام جروح مجتمعاتنا".

وقال: "نتطلع لإطلاق أنشطة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، والذي تستضيفه القاهرة، في أقرب وقت ممكن ليكون بمثابة منصة تنسيق جامعة وعقل مفكر يعكف على إعداد برامج مُخصصة للدول الخارجة من النزاعات، تراعي خصوصية الدولة وتحمي حقها في ملكية مسار إعادة الإعمار والتنمية".

وأضاف: "سيستمر العمل على تطوير وتعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية بشكل شامل ومُستدام كهدف استراتيجي لقارتنا، وستظل الوساطة والدبلوماسية الوقائية على قمة أولويات الاتحاد الأفريقي، كما سنعكف على تعزيز التنسيق والمواءمة بين آليات السلم والأمن القارية والإقليمية، لتتكامل دون تقاطع، بما يعزز الاستجابة المبكرة والفعالة لمختلف الأزمات".

وأوضح الرئيس السيسى أن "الإرهاب سيظل سرطانًا خبيثًا يسعى للتغلغل في أجساد الأوطان الأفريقية، ويهاجم مفاصل الدولة الوطنية، ويختطف أحلام الشعوب وأبناءها، إن مكافحة الإرهاب بشكل شامل تتطلب منا تحديد داعميه ومموليه، ومواجهتهم سويًا في إطار جماعي وكاشف، ومع إدراكنا لصعوبة تلك المعركة وتعقيدها، تظل هي الطريق الأمثل لاجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه، ولا يُقلل ذلك من حتمية دحض سموم التطرف التي تُفرز الإرهاب، وضرورة تعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحامية والقوية".

وأشار إلى أن "جسر الهوة بين إرساء السلام والاستقرار وجني الشعوب لثمار التنمية، يتصدر هموم محافل السلم والأمن الدولية، ويشغل بال القيادات السياسية ويستثير ألمع العقول الدبلوماسية والأمنية والاستراتيجية، وفي هذا الإطار يسعدني الإعلان عن إطلاق النسخة الأولى من مُنتدى أسوان للسلام والتنمية المُستدامة خلال عام 2019، ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع بها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية في مدينة أسوان جوهرة النيل، لنبحث معًا آفاق الربط بين السلام والتنمية بشكل مُستدام بما يصنع فارقًا ملموسًا في حياة الشعوب ويبث الأمل في نفوسهم".

وأكد الرئيس أن قمة الاتحاد الأفريقي تعقد تحت عنوان "المهاجرون والعائدون والنازحون، نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، وقال: "أود أن أؤكد أننا بصدد عَرَض لأمراض مُتعددة؛ فانتشار النزاعات، ووحشية الإرهاب، وهمجية التطرف، وتغير المناخ وقسوة الفقر وشح المياه وتفشي الجفاف، كلها عوامل تتضافر وتتداخل لتدفع البشر لفراق ديارهم، لاسيما وأن آثار تلك الأزمات تنعكس على أفريقيا بالمقام الأول، حيثُ تصل أعداد اللاجئين إلى نحو 8 ملايين لاجئ 90% منهم لاجئون داخل القارة، كما تصل أعداد النازحين إلى حوالي 18 مليون نازح، وهو ما يحثُنا على تبني مُقاربة تنموية تشمل مشروعات قارية وإقليمية ضخمة لتوفير أكبر قدرٍ من فرص العمل لمواطني القارة، واعتماد برامج إعادة إعمار مُستنيرة تُعيد تأهيل المُجتمعات وتهيئ الظروف لعودة النازحين لديارهم، فضلًا عن إرساء خطة تطوير متوسطة الأمد تخلق مناطق اقتصادية مُتكاملة وجاذبة في أنحاء القارة لتوظيف الأيدي العاملة والعقول الأفريقية وإبقائها في أحضان قارتها الأم".

وأضاف: "ينبغي في ذات السياق تكثيف تعاوننا العلمي للاستفادة من قُدرات القارة الطبيعية في تنويع مصادر الطاقة، من خلال دعم مشاريع الطاقة المُتجددة والنظيفة، بما يُسهم في تخفيف الآثار البيئية لظاهرة تغير المُناخ التي نشهدها وتتأثر بها حياة شعوبنا، وإذ تلتزم أفريقيا بالعمل على حماية كوكبنا وفقًا لاتفاق باريس للمُناخ، فإنها تدعو دول العالم المُتقدم إلى الالتزام بتعهداتها، لا سيما وأن هذه الدول هي الأكثر تأثيرًا على مُناخ الأرض والأكثر استفادةً من مواردها".

وقال الرئيس إن " أفريقيا استطاعت تحقيق العديد من المكاسب من خلال تبنيها مواقف مُشتركة وموحدة بالمناقشات والمفاوضات الدولية مُتعددة الأطراف، الأمر الذي يحثنا على ترسيخ التوافق الأفريقي للدفاع عن المصالح الأفريقية، خاصة فيما يتعلق بحق الدولة الأصيل في امتلاكها لبرامج التنمية، وحق أفريقيا التاريخي في تمثيل عادل بمجلس الأمن الدولي بما يعكس الموقف الأفريقي الموحد وفقًا لتوافق إيزوِلويني وإعلان سرت، ويومًا تلو الآخر تستعيد المرأة الأفريقية العظيمة دورها المحوري في المساهمة في قيادة قارتنا، وإليها أوجه تحية تقدير وإعزاز، لما تحملته وما زالت من التصدي لويلات الحروب بالصبر، والتغلب على ندرة الموارد بالجهد".

ووجه الرئيس السيسى حديثه لسيدات أفريقيا قائلا: «إليكن سيدات أفريقيا أقول، إن أمامكن الأُفق مضيئًا إلى مُنتهاه، لا يوجد ما يمنعكن من تحقيق آمالكن وترسيخ قيادتكن، فقط عليكن مواصلة الجهد والعمل والتسلح بالعلم والإرادة، وعلينا نحن أن نفتح جميع الأبواب أمام تحقيق آمال وأحلام المرأة الأفريقية».

كما وجه رسالة إلى شباب أفريقيا، قائلا: «قلب القارة النابض وسواعدها الفتية أقول، إننا نبذل الجهود، ونُعد الخطط، آملين أن نترك لكم قارة أقوى مما ورثناها، وأن نفتح لكم آفاقًا أرحب مما وجدنا، وأن نخلق لكم أدواتًا تمكنكم من قيادة دفة أفريقيا الآمنة القوية، وكونوا على ثقة بأننا نؤمن دائمًا بكم وبأحلامكم، ويبقى عليكم العمل الجاد، فقارتكم تحتاج سواعدكم وكفاحكم، فازرعوا بأراضيكم أغصان غد مشرق قبل أن تندفعوا في مغامرات للهجرة أقرب للانتحار، وتريثوا قبل الانسياق وراء افتراءات تطرف تسقطكم في براثن الإرهاب».

كما قال لشرُكاء أفريقيا بدول العالم إن "الشراكة مع أفريقيا فُرصة حقيقية لتحقيق المصالح المشتركة، واستثمار رابح اقتصاديًا وتنمويًا، إن أفريقيا وهي تحرصُ على تعزيز تكاملها تبقى منفتحة على العالم، وسنسعى لتعميق التعاون مع شركاء القارة الحاليين لاعتماد خطط تنفيذية قابلة للتفعيل تعود على شعوب القارة بنتائج ملموسة، كما سنعكف على توسيع آفاق التعاون الأفريقي مع مُختلف الشركاء الدوليين مُستهدفين بناء القُدرات الأفريقية، ونقل المعرفة، وتحديث منظومة التصنيع القارية، وتطوير البنية الأساسية والتكنولوجية، وإرساء قواعد الاقتصاد الرقمي بأفريقيا".

وأضاف: "ومن هذا المنبر توجه أفريقيا الدعوة إلى مؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار في قارتنا، فأسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيأة وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، ولدينا الثروة البشرية، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا في شتى المجالات لا يلين".

وتابع: "وأُطالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دومًا أن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها. وقد آن الأوان لكي تُفكر تلك المؤسسات بشكل مُختلف تجاه أفريقيا، وتقدم شروطًا ومعاييرًا مرنة تسهم في تحقيق الدول الأفريقية لأحلامها باللحاق بركب التقدُم والتحديث والتنمية المُستدامة".

وأكد الرئيس أن "النجاح في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية يتوقف إلى حد كبير على قدرتنا على مواجهة هذا التحدي يدًا واحدةً، وبالتالي علينا أن نعمل سويًا على تذليل المعوقات التي تواجه تعميق العمل الأفريقي المشترك من خلال التركيز على ثلاثة محاور؛ أولها؛ تعزيز جهود تحقيق التكامل الإقليمي في أفريقيا وأفضل سبيل لذلك هو تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تعظيم المشروعات العابرة للحدود، وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال، لا سيما في إطار المشروعات المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الأفريقي كمشروع ربط القاهرة بريًا بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائي بين الشمال والجنوب، وربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا".

وقال: "ثاني هذه المحاور؛ هو دفع الاندماج القاري عبر تسريع وتيرة إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وهو إحدى أهم أولويات الاتحاد الأفريقي بما يساهم في تخفيض الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي، وبالتالي تحتم علينا الظروف المحيطة تعزيز تعاوننا وتكثيف جهودنا للدفع بدخول الاتفاقية المنشئة للمنطقة إلى حيز النفاذ وتفعيلها في أقرب وقت ممكن، كما يتعين علينا العمل سويًا على استكمال المنظومة التجارية والاستثمارية والاقتصادية الأفريقية بما يُتيح لنا تحقيق نتائج واقعية تلمسها شعوبنا، ويمثل المحور الثالث والأخير تتويجًا للمحورين السابقين، وهو السعي لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، الأمر الذي يتطلب بشكل رئيسي حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رؤوس الأموال وتوطين التكنولوجيا".

وأضاف الرئيس السيسى: "أنظار القارة تتطلع إلينا وتترقب قراراتنا وأعمالنا بكل اهتمام، وليس أمامنا بديل سوى قبول التحدي وإثبات أن أبناء هذه الأرض المناضلة قادرون على العطاء المستمر من أجل إيجاد عالم أفضل لشعوبنا الأفريقية، ومن ثم فإن العمل الأفريقي المشترك لم يعد اختيارًا أمامنا وإنما أصبح أمرًا حتميًا في ظل ظرف دولي مليء بالتحديات والصعوبات التي لن تستطيع الدول مواجهاتها فرادي، ومن هنا تبرز أهمية ترجمة أقوالنا وقراراتنا إلى خطوات عملية محددة، بحيث يتأكد للعالم الخارجي أننا نعني ما نقول، وأن التضامن الأفريقي كيان فاعل يستطيع أن يحرك المواقف ويفرض نفسه على الأحداث، وليس مجرد شعار نظري، لقد امتلك أسلافنا حكمة الوحدة، ومنهم نستمد الشجاعة، تلك الشجاعة التي قال عنها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، والذي سميت هذه القاعة تيمنًا به، إنها ليست غياب الخوف، وإنما القدرة على التغلب عليه، ومن واجبنا أن نجدد العهد على أن نكمل تلك المسيرة بعزم لا يلين وإلهامٍ لا ينضب في الاستناد طواعيةً وتحمسًا على صخرة التضامن الأفريقي التي طالما عززت إيمان شعوب القارة بأن ترابطها هو السبيل الوحيد لصون حقوقها ومصالحها".

واختم الرئيس كلمته قائلا: «تحيا أفريقيا وتحيا شعوبها العظيمة».

(رابط الخبر)

 

نقاب وضابط آداب.. تفاصيل 4 دقائق لـ«منى وشيما» بمحكمة جنح مدينة نصر

جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر، الأحد، حبس الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج 15 يوما على ذمة القضية التي تواجهان فيها اتهامات بالتحريض على الفسق ونشر فاضح.

وشهدت جلسة تجديد الحبس تفاصيل كثيرة ترصدها "الوطن" في التقرير التالي.

- "وصول المتهمتين"

في تمام الساعة 11 صباحا أحضرت قوات الأمن الممثلتين من محبسهما بقسم شرطة مدينة نصر، في موكب أمني من سيارتين، الأولى تقلهما ومعهما 3 عناصر من الشرطة النسائية وضابط من إدارة الأداب.

وفي محاولة لإخفاء وجهيهما، ظهرت الممثلتين إلى مقر المحكمة ترتديان النقاب، قبل اقتيادهما إلى الحجز.

- "أسرة منى فاروق تصل المحكمة"

وصلت أسرة المتهمة منى فاروق إلى مقر محكمة جنح مدينة نصر، قبل بدء نظر تجديد حبسها والممثلة شيما الحاج، وارتدت والدتها نقابا أيضا، وطلب منها الأمن الهدوء والتزام أحد المقاعد بالقرب من القاعة.

- "بدء الجلسة"

أمر قاضي المعارضات بالمحكمة، بإحضار الممثلتين من الحجز للمثول أمامه للنظر في أمرهما، وأدخلهما الأمن من باب خلفي، واستغرقت الجلسة 4 دقائق.

- "المتهمتان تغادران المحكمة"

وسط إجراءات أمنية مشددة، وفي الموكب ذاته، نقلت أجهزة الأمن الممثلتين إلى محبسهما مرة أخرى، بعد انتهاء جلسة تجديد الحبس، وحاولت والدة منى فاروق اللحاق بالسيارة قائلة "أنا معاكي يا منى".

تجديد الحبس بعد دقائق من ترحيلهما، أصدر القاضي قرارا بتجديد حبسهما على ذمة القضية 15 يوما، على أن يُعرضا عليه مجددا بجلسة 24 فبراير الجاري، للنظر في أمرهما.

(رابط الخبر)

 

بعد قرارات "سبت الغضب" النارية.. 3 تحركات عاجلة من الأهلي

أرسلت إدارة الأهلي إلى اتحاد الكرة، صباح الأحد، شكوى النادي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم؛ بسبب انتهاك اللوائح في اجتماع مجلس إدارة الجبلاية مع رؤساء الأندية وممثليها، والذي جرى بمقر الاتحاد يوم 6 فبراير الجاري.

وذكر الموقع الرسمي للنادي، أن الأهلي طالب في شكواه باتخاذ اللازم قانونًا حيال انتهاك اللوائح، والسماح لرئيس «الموقوف» من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بحضور الاجتماع الذي تمت الدعوة إليه بشكل رسمي.

وحرصت إدارة النادي على دعم شكوى الأهلي بخمسة مستندات رسمية تؤكد على أن اجتماع اتحاد الكرة مع ممثلي الأندية رسميٌّ وليس تنسيقيًا حسبما جاء على لسان المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة.

وسرد الأهلي في شكواه كافة الكواليس الخاصة بالاجتماع وتجاوز رئيس الزمالك الموقوف قانونًا في حق ممثل الأهلي المهندس خالد مرتجي الذي غادر الاجتماع بالتنسيق مع مجلس إدارة ناديه احتجاجًا على انتهاك اللوائح وعدم الالتزام بقرارات «كاف» صاحب قرار إيقاف رئيس الزمالك.

الأهلي يسلم شكواه للجنة الأولمبية

وفي سياق متصل، أرسلت إدارة النادي شكوى الأهلي للجنة الأولمبية المصرية؛ بشأن حضور رئيس الزمالك الاجتماع المشار إليه.

وتطرق الأهلي إلى التجاوز بألفاظ خارجة لرئيس الزمالك في حق ممثل الأهلي المهندس خالد مرتجي والذي غادر الاجتماع احتجاجًا على انتهاك اللوائح وعم الالتزام بقرارات اللجنة الأولمبية.

الأهلي يطلب من اتحاد الكرة تحديد الملاعب البديلة في الدوري

من ناحية أخرى، أرسل الأهلي خطابًا لاتحاد الكرة يطلب فيه تحديد الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات الفريق في بطولة الدوري خلال الفترة القادمة بعد غلق بعض الملاعب لتطويرها؛ استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية في يونيو المقبل.

وقال الأهلي في خطابه إن الملاعب البديلة لابد أن تكون من المسموح فيها بالحضور الجماهيري وفقًا للشروط التي تم الاتفاق عليها في السابق بحضور الجهات الأمنية، وإذا كانت الملاعب خلاف ذلك، فعلى اتحاد الكرة أن يقوم بالحصول على هذه الموافقات ومن بينها الموافقة الأمنية على حضور الجماهير؛ لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة.

8 قرارات صارمة لمجلس الأهلي في "سبت الغضب"

وكان  مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، قد عقد السبت، اجتماعا طارئا، أسفر عن 8 قرارات صارمة ضد الجبلاية ورئيسي الزمالك وبيراميدز، بعد الأزمات الأخيرة التي شهدتها الساحة الرياضية.

ونشر الموقع الرسمي للأهلي بيانا صادرا عن مجلس الإدارة يكشف فيه قراراته، والتي جاءت كالتالي:

1- عدم المشاركة في أية اجتماعات كانت رسمية أو ودية لاتحاد الكرة وأن لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم و”فيفا” والميثاق الأولمبي هى الحاكم لعلاقة النادي مع اتحاد الكرة ولجانه المختلفة بسبب انتهاك الاتحاد للوائح ومخالفته قرارات اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد الإفريقي لكرة القدم وعدم اتخاذ موقف رادع تجاه تجاوزات رئيس الزمالك “الموقوف قانونًا” بحق ممثل النادي الأهلي في اجتماع الاتحاد مع رؤساء الأندية.

2- التقدم بشكوى للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لاتخاذ اللازم قانونًا حيال الاختراق الصارخ للوائح في اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة مع رؤساء الأندية وعدم الالتزام بقرار “كاف” الذي صدر بحق رئيس الزمالك يوم 29-9-2018 بإيقافه عن ممارسة أي نشاط رياضي أو إداري يخص لعبة كرة القدم.

3- التقدم بشكوى للجنة الأولمبية المصرية لعدم التزام اتحاد الكرة بقرارات الأولمبية المصرية والسماح لرئيس الزمالك “الموقوف قانونًا” بممارسة نشاطه وتمثيل ناديه في اجتماع رسمي لمجلس إدارة الاتحاد مع رؤساء الأندية.

4- عدم الاعتراف بأية قرارات تصدر عن اتحاد الكرة أو لجانه المختلفة تأتي نتيجة التوصيات التي تقدم بها رئيس الزمالك في اجتماع الأربعاء الماضي والذي أصبح باطلًا بحضوره.

5- التمسك الكامل بأداء مباريات الأهلي في بطولة الدوري وفقًا للترتيب في جدول الدوري المعلن من جانب اتحاد الكرة حتى يوم 30 مارس المقبل والذي تم إخطار كافة الأندية به في 8 يناير الماضي ولم تكن هناك اعتراضات من أي جانب ولم يطلب النادي الأهلي الذي يؤدي مبارياته بشكل مضغوط (مباراة كل 72 ساعة) ويخسر جهود لاعبيه للإصابات أية استثناءات. علمًا بأن هذه الفترة لا يتخللها أية مباريات للأهلي في بطولة الكأس حسبما جاء في المكاتبات الواردة إلينا من لجنة المسابقات ونحن نحترمها ونتمسك بها.

6- الرفض القاطع لاستبدال أية مباراة للأهلي في بطولة الدوري بمباراة أخرى في مسابقة الكأس استجابة لضغوط أي طرف، خاصة وأن اتحاد الكرة هو الذي أعد جدول الدوري بنفسه دون تدخل من أية جهة وهو الأولى بالالتزام بجدوله والحفاظ على ثوابته قبل الأندية.
وإذا كان الاستبدال رغبة نحترمها لطرف آخر؛ ليتفادى مواجهة الأهلي في بطولة الدوري قبل 30 مارس القادم. فمن حقه أن يطلب من اتحاد الكرة تأجيل مباراته مع الأهلي في الدوري إلى مابعد الموعد المشار إليه.

7- لن يخوض النادي الأهلي أية مباراة قادمة إلا بحضور جماهيره وفقًا للشروط التي تم الاتفاق عليها في السابق ويتم تطبيقها الآن، وحال قيام اتحاد الكرة باختيار ملاعب بديلة غير مسموح فيها بالحضور الجماهيري للملاعب التي سيتم إغلاقها استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية، يكون الاتحاد هو المسئول عن الحصول على الموافقات المطلوبة ومن بينها الموافقة الأمنية وأن يتم اخطارنا بالحصول على هذه الموافقات عند الإعلان من جانب اتحاد الكرة عن الملاعب البديلة حرصًا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة.
8- مقاطعة البطولات العربية القادمة بسبب الإساءات المتكررة من الرئيس الحالي للاتحاد العربي لكرة القدم بحق مجلس إدارة الأهلي الممثل الشرعي للنادي وأعضاءه وجماهيره، الأمر الذي يسلب الاتحاد العربي مظلته التي من المفترض أن تجمع الأندية العربية على الحب والاحترام المتبادل.

(رابط الخبر)

 

الأرصاد تعلن توقعات طقس الإثنين.. وخبير يكشف تعرض البلاد لموجة سيئة جديدة

كشفت هيئة الأرصاد الجوية، أن طقس الإثنين، مائل للبرودة على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، مائل للدفء على جنوب الصعيد نهارا شديد البرودة ليلا.

وأضافت الهيئة في بيان لها: "تقل الرؤية في الشبورة المائية صباحا على الوجه البحري والقاهرة حتى شمال الصعيد، كما تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية الشرقية والرياح أغلبها شمالية غربية معتدلة تنشط على جنوب سيناء والبحر الأحمر وخليج السويس، ما يؤدي إلى اضطراب الملاحة البحرية هناك".

وعن حالة البحر المتوسط فتكون معتدلة، وارتفاع الموج فيه يتراوح ما بين متر ونصف إلى مترين والرياح السطحية شمالية غربية.

أما عن حالة البحر الأحمر فتكون معتدلة إلى مضطربة وارتفاع الموج فيه يتراوح ما بين مترين ومترين ونصف والرياح السطحية شمالية غربية.

وفيما يلى بيان بدرجات الحرارة المتوقعة الإثنين على بعض المدن:

القاهرة العظمى 18 والصغرى 10

الأسكندرية العظمى 18 والصغرى 8

شرم الشيخ العظمى 21 والصغرى 13

الاقصر العظمى 21 والصغرى 10

أسوان العظمى 22 والصغرى 11

خبير طقس يكشف تعرض البلاد لموجة جديدة

وفي سياق متصل، حذر وحيد سعودي، مدير عام التحاليل الجوية والمتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد سابقاً، من تعرض البلاد لموجة طقس سيئ اعتبارا من الأربعاء المقبل، وحتى السبت.

وأوضح سعودي في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك: "الطقس بداية من الأحد وحتى الثلاثاء مستقر تماما مناسب لاستقبال أبناءنا الطلبة لبداية النصف الثاني من العام الدراسى مع تمنياتي لهم بالتوفيق، والذى يفضل فيه إرتداء الملابس الشتوية على مدار ال 24 ساعة والتحذير من الشبورة المائية فى الصباح الباكر على معظم الطرق وأمطار فقط على المدن والمحافظات الساحلية".

وأضاف: "بداية من الأربعاء، وحتى السبت المقبل، تشهد البلاد طقسا غير مستقر على معظم أنحاء الجمهورية، يتخلله انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، مصحوبا بنشاط للرياح يصل لحد العاصفة على كافة أنحاء الجمهورية خاصة الخميس القادم، مما يؤدى إلى تدهور الرؤية على الطرق خاصة الصحراوية والمكشوفة، ومما يؤدى إلى إضطراب كامل فى حركة الملاحة البحرية فوق جميع المسطحات المائية داخل الحدود الإقليمية لمصر خاصة فوق مسطح البحر المتوسط".

وتابع: "ثم تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة يصاحبها سقوط للأمطار ما بين متوسطة الشدة والغزيرة أحيانا على المناطق الأتية فقط ( كل السواحل الشمالية المطله على البحر المتوسط + محافظات الوجه البحرى والقاهرة ومدن ومحافظات القناه وشمال وجنوب سيناء تكون أمطار خفيفة نسبيا على رأس غارب والغردقة".

وختم خبير الأرصاد توقعاته قائلا: "الطقس خلال هذه الفترة بارد خلال ساعات النهار وشديد البرودة ليلا، يصل لحد الصقيع أحيانا وسوف يكون احساسنا بدرجات الحرارة أقل مما هو متوقع بحوالي خمس درجات مئوية على الأقل، والتحسن اعتبارا من بعد ظهر السبت القادم".

(رابط الخبر)

 

الموجز