>كتب مصطفى عنبر
عقدت اللجنة التنفيذية لمشروع إعادة شرعية دولة الأحواز العربية "المحتلة" من إيران منذ انعقاد مؤتمره الأول فى مصر اليوم، السبت، بحضور عدد من الشخصيات الأحوازية من بينهم حفيد الأمير عبد الحميد بن خزعل الكعبى، ولى عهد الأحواز، وعدد من الشخصيات العامة والإعلامية المصرية الداعمة لقضية الأحواز، مطالبين القادة والنخب فى مصر ودوّل الخليج بدعم قضية الأحواز العربية، لاستعادة شرعيتها، فى ضوء تتوافر عناصر الدولة لها والممثلة فى الشعب والأرض والقيادة السياسية.
وأكد عارف الكعبى رئيس الحزب الديمقراطى الأحوازى أن القضية الأحوازية مرت بمراحل عديدة كان أبرزها الصعود القومى خلال الحقبة الناصرية، حينما تبنى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الخطاب القومى العربى وحركات التحرر الوطنى، موضحا أن القضية اندثرت خلال السنوات الأخيرة، ولكن نتيجة لشعور الأحواز بخطورة ذلك، وبعد امتداد التدخل الايرانى للدول العربية وقيامها بإزكاء الصراع الطائفى فى المنطقة، انطلق مجددا مشروع اعادة شرعية دولة الأحواز العربية باعتبارها شرعية قائمة.
وتابع "الكعبى": "تم طرح المشروع التأسيسى لإعادة الشرعية لدولة الاحواز العربية بكل المقاييس والثوابت ووفق محاور قانونية، والأحوازيين يطمحون لنيل مقعد عضو مراقب فى جامعة الدول العربية، وأن تخرج القمة العربية المقبلة فى العاصمة الأردنية عمان بفعل جديد تجاه قضية احتلال الأحواز من جانب إيران".
وطالب الدكتور سامح أبو وردة، المهتم بالشأن الأحوازى خلال كلمته بالمؤتمر بمنح عضوية مراقب لدولة الأحواز فى جامعة الدول العربية كبداية نحو انضمامها كدولة عربية فى المنظمة، وطالب مصر كعضو فى مجلس الأمن وعضو فى لجنة مكافحة الإرهاب فى الأمم المتحدة بالتقدم بمشروع قرار لإدانة ممارسات إيران فى الأحواز والعمل على استعادة الزخم الدولى حول القضية الأحوازية، كما طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بتبنى القضية بإعتبارها قضية هامة للعرب، كاشفا عن التقدم بملف القضية إلى الجامعة العربية، لعرضها على القمة العربية المقبلة فى الأردن.
>
