أخبار عاجلة

وردة : "أخويا غدر بيا ودخلت السجن بسببه.. وجوزى طلقنى وأنا فى السجن"

وردة : "أخويا غدر بيا ودخلت السجن بسببه.. وجوزى طلقنى وأنا فى السجن" وردة : "أخويا غدر بيا ودخلت السجن بسببه.. وجوزى طلقنى وأنا فى السجن"

>كتبت أمانى الأخرس

"وردة" دخلت السجن فى إيصال أمانة وقضت به 5 سنوات وعندما خرجت لم تجد من يحنو عليها فى محيط سكنها بمحافظة المنيا فلجأت إلى دار رعاية أطفال السجينات بالقاهرة التى وفرت لها مسكنا ومصدر رزق للإنفاق منه على أطفالها.

"اللى باعنى ماشتريهوش ومبكيش عليه" جملة قالتها وردة بلهجة صعيدية حادة  بعد أن تخلى عنها زوجها وأرسل لها قسيمة الطلاق وهى داخل السجن ومنع عنها زيارة أطفالها.

وأضافت وردة فى حديثها عن مأساتها لـ"اليوم السابع": لم يكن زوجى وحده من تخلى عنى رغم أنه يمتلك من المال مايستطيع انقاذى به ولم يتذكر عمرى معه وأنا التى تزوجته فى سن 14 عاما واستمريت معه حتى بلغت اليوم 33 سنة.

أخذت نفس عميق واستطردت "وردة": أخى أيضا ساهم فى تدمير حياتى فهو المتسبب الرئيسى فى حبسى  بعد أن ضمنته فى وصل أمانة بمبلغ 5000 آلاف جنية ليشترى بعض الأجهزة  المنزلية لابنته فى جهازها وعند الدفع تأخر فى دفع  قيمة الأقساط عليه وبمرور الوقت قضت المحكمة بحبسىى رغم أن أخى سدد قيمة إيصال أمانة مماثل كانت حررته ابنته العروس.

وتابعت من داخل محل إقامتها بشقة وفرتها لها جمعية رعاية السجينات بالدقى: أخى لم يفرق معه أن أصبح فى السجن رغم إلحاحى عليه وبكائى وتوسلى له بأن يرحمنى من الحبس.

وعن حياتها داخل السجن قبل أن تغادره قالت "وردة": رأيت الذل وكانت الصدمة مدوية عندما تسلمت ورقة طلاقى التى أرسلها لى زوجى مستندا إلى أنى أصبحت "رد سجون" وكان الأسوء هو حرمانى من رؤية أطفالى فقد رفض أبوهم زيارتهم لى وأنا سجينة وعندما أرسلت له وهددته بأنى سأطلب رؤيتهم بالقانون  لم يبالى.

وأنهت "وردة" تفاصيل رحلتها مع العذاب : خرجت من السجن بعد 5 سنوات لأجد  نفسى كارهة للحياة ولا أثق فى أحد ابدا فبعد أخى وزوجى من أئتمن ؟ واستمرت المعاناة حيث رفض الجميع مساعدتى أو توفير فرصة عمل شريفة لى  بدعوى أنى  رد سجون أيضا.

وأضافت : أختى مدت لى يد العون وساعدتنى فى البداية على مواجهة أعباء الحياة وأرشدتنى إلى طريق جمعية رعاية السجينات وأطفالهم بالقاهرة فذهبت إليها  واستقبلنى المسئولون عن الجمعية وعلمونى مهنه الخياطة وزودونى بماكينة خياطة كما وفروا لى مسكن خاص.

وأنهت وردة حديثها: استعدت أبنائى الصغار الذين عانوا من معاملة زوجة أبيهم  لهم.


>

اليوم السابع