بالصور.. إدارة للرى بالوادى الجديد تعمل بالطاقة الشمسية

بالصور.. إدارة للرى بالوادى الجديد تعمل بالطاقة الشمسية بالصور.. إدارة للرى بالوادى الجديد تعمل بالطاقة الشمسية

>الوادى الجديد _ ماهر أبو نور

نجحت الإدارة العامة للرى والمياه الجوفية بالداخلة فى محافظة الوادى الجديد فى تطبيق مبدأ الترشيد فى الإنفاق واستهلاك الكهرباء وتحقيق عوائد مالية لخزانة الدولة من خلال الاعتماد على إنارة المبنى الحكومى بالكامل وتشغيل كافة معداته بنظام الكهرباء الناتجة عن الألواح الشمسية، حيث تم تركيب محطة طاقة شمسية بقدرات محدودة ينتح 30 كيلو وات فى الساعة تكفى الاحتياجات اليومية من الكهرباء للإدارة ويتم تصدير الفائض من منتج التيار الكهربائى إلى الشبكة الموحدة للكهرباء مقابل عوائد مالية يتم دفعها لخزانة الدولة لصالح وزارة الرى وهى التجربة التى حققت نجاحا منقطع النظير لتكون إدارة الرى بالداخلة هى النموذج الأول الذى ينجح فى استغلال الطاقة الشمسية باعتبارها إحدى مقومات محافظة الوادى الجديد الاستثمارية.

 

وقال المهندس منصور ابراهيم مدير عام الإدارة العامة للرى والمياه الجوفية بالداخلة فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" أن مشروع محطة الطاقة الشمسية تم تنفيذه وفقا لدراسة دقيقة تم فيها استغلال أشعة الشمس شديدة السطوع فى أغلب فصول العام باعتبار أن المحافظة تتميز بأنها تمتلك أكبر نسبة سطوع شمسى على مستوى الجمهورية حيث تم مراعاة الظروف البيئية فى انشاء المحطة كالارتفاع الشديد فى درجات الحرارة وسرعة الرياح وذلك باختيار خامات ذات مواصفات عالية وغير مكلفة وتتحمل تلك الظروف وبالفعل تم البدء فى إنشاء المحطة واستكمالها وتشغيلها تجريبيا حتى انتظمت تماما فى التشغيل بتكلفة بلغت حوالى 465 ألف جنيه وتمكنت الإدارة من سد احتياجاتها من التيار الكهربائى منذ تشغيل المحطة رسميا وصدرت الفائض إلى الشبكة الموحدة بالأسعار الرسمية باجمالى 115 ألف كيلو وات تقريبا على مدار فترة تشغيلها منذ عامين.

 

وأضاف منصور أن هذا التجربة نجحت فى تنقية البيئة المحيطة من حوالى 9 أطنان ثانى أكسيد الكربون وهو ما شجع إدارة الرى على تعميم فكرة تشغيل آبار الرى على مستوى مراكز الداخلة وبلاط والفرافرة بنظام الطاقة الشمسية، حيث تم إلزام كل المتقدمين للحصول على تراخيص لحفر الآبار أن يتم تشغيلها رسميا بنظام الطاقة الشمسية، حيث يشترط على المتقدم أن يقوم بتركيب خلايا شمسية بالاشتراك مع آخرون حتى يتم استصدار الموافقات على منح الترخيص وهى التجربة التى لاقت استحسانا من المزارعين وبدأوا فى تطبيقها فعليا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


>

اليوم السابع