أعلنت بعض المواقع الاخبارية المصرية مؤخراً عن زيارة وفد سعودي رفيع المستوى إلى مصر، برئاسة أحد أبرز مستشاري الملك سلمان وهو “تركي آل شيخ”، وبرغم أن الزيارة كان من المفترض أن تتم بشكل سري إلا أن تعطل طائرة الوفد أدت إلى انتشار خبر الزيارة خاصة بعد أن ظهروا في احدى صالات المطار في انتظار اصلاح الطائرة الخاصة بهم.
هذا وقد ذكرت مصادر مطلعة أن الوفد السعودي هذه المرة عرض على مسئولين مصريين قد التقى بهم شرط وحيد وأساسي للمملكة العربية السعودية لإتمام المصالحة مع مصر، ألا وهو تفعيل تلك الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجانبين بشأن سعودية جزيريي تيران وصنافير، والتي عطلها القضاء المصري بعد تحويل الأمر له.
هذا وقد علق الدكتور عاطف السعداوي، المسئول بالمركز الاستراتيجي للدراسات بوكالة الأهرام، على هذا الأمر بان ذلك الشرط وتلك الزيارة فأل حسن ومؤشر جيد على عودة العلاقة من جديد بين مصر والسعودية، ويكفي أن يكون هناك مجال للتفاوض بين البلدين مما يدل على رغبة الطرفين في نبذ الخلاف بينهما.