قال الدكتور عمر بن محسون، رجل الأعمال السعودى، ومؤسس المنظمة اليمنية، إن ترك الوظيفة التقليدية الحكومية، التى تعتمد على الروتين اليومى، دون تقديم الكثير من الإبداع الذى تقدمه المشروعات الخاصة، هو سبب التواصل مع شباب مشروع "اشتكى".
وأضاف محسون، أن مؤسسات المجتمع المدنى، هى السند الحقيقى لإقامة المشروعات الخاصة بالشباب، لأن الحكومات لديها المشروعات القومية التى تنشغل بها.
جاء ذلك أثناء توقيع أول عقد تعاون تكنولوجي مع دولة اليمن، وذلك عقب منح تشغيل برنامج اشتكى بنطاق اليمن من خلال مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية، والتى ستقوم باستقبال الشكاوى من المواطنين داخل اليمن، ومن ثم التنسيق مع الجهات الحكومية لحل المشاكل أو تشكيل فرق عمل لبحث المشاكل المزمنة بالتعاون مع المؤسسات الأخرى سواء كانت حكومية اوغير حكومية .
وأضافت الدكتورة فتحية باحشوان أستاذة جامعية يمنية، وأحد مؤسسى منظمة الأمل النسوية، أن المؤسسة تهتم بالمرأة والفتاة، وكان التثقيف الاجتماعى والتمكين الاقتصادى، كان من أهم أهدافنا، واستهدفنا دخول الفتاة إلى التعليم، وشجعنا الأسر على ذلك.
وقالت باحشوان، إن الحرب لم تمنعنا من الوصول الى احتياجات السيدات، من الناحية الصحية والتثقيفية والتعليم، وارتفع عدد المتطوعات فى عدن.
وتابعت باحشوان، أن المشكلات الكثيرة ظهرت بعد الحرب، سواء كانت الصحية او الاجتماعية او التعليم وخلافه، وكان برنامج " اشتكى" الوسيلة لحل هذه الأزمات .
ومن جانبه قال أحمد ناجى الملا مؤسس برنامج اشتكى وصاحب شركة فاروس لإدارة المشروعات، إن نجاحه فى تنفيذ المشروع، لم يأتى بشكل فردى، وانما قام على اساس المجموعة ، مشيرًا إلى أنه لن يتوقف عند هذا الحد، وفى طريقه لتطوير البرنامج ، وابتكار برامج أخرى تستهدف الصالح العام.
جاء ذلك بحضور كل من المهندسة حسنات قاروصة ومدير مؤسسة القلعة للتنمية، وعدد كبير من الشخصيات العامة من مجتمع الأعمال والمجتمع المدنى وعدد من الشباب أصحاب المشروعات المميزة.
وفى نهاية الاحتفال تم الإعلان عن مسابقة تنافسية لريادة الأعمال هدفها دعم فرص تصدير التكنولوجيا المصرية خارج البلاد من أجل جلب المزيد من موارد العملة الصعبة، وحيث إن قطاع الاتصالات من القطاعات الحيوية، والتى سيمكنها تحقيق عائدات كبيرة تسهم فى زيادة الناتج المحلى.
وبرنامج اشتكى(eshtki.com) هوبرنامج مصرى ومسجل بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برقم 2691 لسنة 2016 ويساعد البرنامج المواطنين فى إرسال الشكاوى بكل أنواعها إلى الجهات المختصة بفحص هذه الشكاوى، ومن ثم إزالة أسبابها وحل المشاكل مما يوفر الوقت والجهد والمال على المواطنين وعلى المسئولين سواء كانوا من جهات حكومية أو غير حكومية.