وقال الدكتور سيد أحمد أخصائى الأطفال أثناء خطبته على مقبرة الشهيد المجند: "من مات غريقاً أو شريقاً، أوحريقاً، أو فجأة، نتمنى له طيباً ونرجو له الخير، لكن لا نجزم أحداً أن يكون شهيداً"، مشيراً إلى أن البخارى قد دون باب تحت عنوان "لا نقول هذا شهيد".
وأضاف أن المجند لا نجزم مطلقاً أن نقول إنه شهيد، لكننا نشهد أنه كان شابا صالحا مقدما على الصلاة، بارا بوالديه وأهله وأصدقائه.
وذكر الخطيب أن أنصار جماعة بيت المقدس هم مسلمون مثلنا، لكنهم مبتدعون.
وسادت كلمات الخطيب حالة من الاستهجان بين المشيعين الذين طالبوه بإنهاء الخطبة، بحجة ارتفاع درجة الحرارة.
وكان الآلاف من أهالى قرية كوم الرمل شيعوا جثمان الشهيد عماد شعبان محمد "المجند بالقوات المسلحة أثناء تأدية خدمتة بمنطقة سيناء.
تقدم الجنازة العسكرية السكرتير العام اللواء حسام الدين رفعت، وسرور محمد رئيس مدينة أهناسيا، والنائبان على بدر ومحمد كساب عضوا مجلس الشعب عن دائرة أهناسيا، فيما غاب المحافظ المهندس شريف حبيب عن الجنازة وأناب عنه السكرتير العام.
وردد المشاركون فى الجنازة هتافات منها: "الإرهاب عدو الله، والشهيد حبيب الله"، مطالبين بالقصاص العادل للشهداء وضرورة استمرار الحرب على الإرهاب.
وكان الشهيد عماد شعبان محمد على قد استشهد مع آخر، فى تبادل إطلاق النار خلال حملة مداهمة لمنطقة البروج الصحراوية، على طريق مركز الحسنة باتجاه مدينة نخل بوسط سيناء.
>بالفيديو والصور.. تشييع جنازة شهيد الواجب بمسقط رأسه فى ببا جنوب بنى سويف
>
