وشهدت زيارة عبد الغفار لبرلين إجراء مباحثات مطولة بين الطرفين جرى فيها تناول العلاقات الأمنية وملف الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وبحث وضع أطر مؤسسية وقانونية للعلاقات الأمنية بين البلدين، فضلاً عن مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الأمنية وسبل قطع تمويل الجماعات الإرهابية بشتى الطرق، والتعاون التكنولوجى، والتدريب والاستفادة من التقدم الألمانى فى عدد من القضايا الأمنية، ووقف الهجرة غير الشرعية، والتعاون فى مجال مكافحة الفساد المنظم ومكافحة الجريمة المنظمة.
ووفقاً لمصادر فقد شهدت لقاءات عبد الغفار فى ألمانيا تطابق وجهات النظر فيما يتعلق بأن مصر لا تدافع عن نفسها فقط ضد الإرهاب بل عن المنطقة بكاملها، لافتة إلى أنه جرى الاتفاق على إتاحة الفرصة لمؤسسة الأزهر بالعمل فى ألمانيا لتعديل وجهات النظر بشأن الإسلام والمسلمين، وقريباً سيكون هناك مؤسسة للأزهر فى ألمانيا لمواجهة الأيدلوجيات المتطرفة.