وقال بيان - صادر عن رئاسة كردستان- "إننا ندين بشدة العمل الإرهابى اللا إنساني، ونتقدم بالتعازى للشعب والحكومة التركية ولذوى الضحايا".
وحذر البيان أن الإرهاب يشكل تهديداً جدياً على الإنسانية، وهو ضد الحرية والإستقرار والتعايش المشترك ومواجهة هذه الظاهرة المخيفة تتطلب جهوداً جدية ومشتركة من جانب المجتمع الدولي.
على صعيد آخر، أعرب رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزانى عن قلقه واستيائه من القصف المدفعى الذى تتعرض له المناطق الحدودية الشرقية للإقليم المحاذية لإيران.
وقال بارزانى - خلال لقائه بوفد إيرانى رفيع المستوى- إنه بحث مع الوفد المستجدات الأمنية فى المنطقة بشكل عام، وخاصة المناطق الحدودية بين الإقليم وإيران، مبديًا استيائه للأحداث الأخيرة والقصف المدفعى الذى تتعرض له هذه المناطق، والذى أدى إلى الحاق الضرر بعدد كبير من المواطنين وترك مناطقهم التى تعرضت للقصف.
وأكد الجانبان على أهمية الحفاظ على العلاقات التاريخية والقوية بين الإقليم وإيران والوقوف ضد أية محاولة لوضع العوائق أمام هذه العلاقات، وضرورة استمرار هذه اللقاءات كى يتمكن الجانبان من منع تكرار احداث الاشتباكات عبر الحدود فى المستقبل.
كما تناول الجانبان خلال المباحثات جهود الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي.
وكانت إيران قصفت قبل أيام المناطق الشرقية للحدود فى سيدكان والحاج عمران بدعوى وجود مقرات لبيشمركة الحزب الديمقراطى الكردستانى فى إيران (حدك) مما أسفر عن وقوع اصابات بين المدنيين ونشوب حرائق فى المنطقتين.
يذكر أن اشتباكات اندلعت بين بيشمركة الديمقراطى والحرس الثورى الإيرانى الذى شن هجوماً على قرى دوجومان وباكردان وهسنجب وبينكوين، سقط خلالها قتلى وجرحى من الحرس الإيراني. كما قتل يومى 15 و 16 يونيو ما لا يقل عن 20 من قوات الحرس الثورى فى مناطق شنو وبيرانشار، وقتل فى المقابل ستة من مقاتلى البيشمركة.