وتجيب على هذا السؤال الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل الاجتماعى والاستشارات الأسرية والزوجية، قائلة: هناك بعض الآباء والأمهات يطبقون حديث رسول الله "علموا أولادكم الصلاة فى سبع واضربوهم عليها فى عشر"، على كل أركان الإسلام وهو خطأ يقعون فيه، لأن الحديث كان على الصلاة، ولكن الصوم مختلف تماما يصعب تدريب الطفل عليه بالإكراه والضرب، فكل ركن من أركان الإسلام يحتاج إلى طريقة لتدريب الطفل عليها.
وأضافت: "تقوم الأم بمتابعة صحة طفلها فى البداية للتأكد من صلاحية جسمه للصيام، لأن الطفل إذا كان ضعيفا يكون من الصعب تأديته لفريضة الصوم حتى لا يضر بصحته، وترغيب الأطفال فى الصوم تحتاج إلى سياسة فى التعامل بين الحديث معه عن فضل فريضة الصوم والإجابة على السؤال الذى يشغل بالهم وهو لماذا نصوم؟، ثم التدرج فى الصيام".
وهناك مجموعة من الخطوات يمكن أن تتبعها الأم والأب لترغيب أطفالها فى الصيام، وهى:
>
>1. تأخير وقت السحور حتى قبل الفجر بنصف ساعة.
>2. تقديم الوجبات المفيدة له والتى تحميه من شعوره بالعطش كالفواكه والخضراوات مع التأكيد أن هذه الأطعمة ستجعله لا يجوع أو يعطش فترة الصيام.
>3. نبدأ أول أسبوع فى الصيام حتى أذان الظهر ثم التدرج فى الصوم فى الأسبوع الذى يليه لفترة العصر ثم المغرب.
>4. القيام بعمل بعض الأنشطة التى تسليه فترة الصيام خاصة وهو فى إجازة من المدرسة كالرسومات والتلوين.
>5. مشاركة الأبناء للأم والأب فى مهامهم المنزلية اليومية حتى لا يقضون كل الوقت أمام التليفزيون.
>6. الإشادة بمساعدتهم بالمهام التى يقومون بها مع الأب والأم فى المنزل أمام العائلة.
>7. إحضار الهدايا والمكافآت لهم لترغيبهم فى الاستمرار على الصيام.
وتحذر الدكتورة "نبيلة" الأهل من ترك أبنائهم للنوم لفترات ما بعد العصر، لأنهم لن يتعلموا شيئا من فوائد الصيام، وسيكون الصيام لديهم هو عبارة عن الامتناع عن الأكل والمياه فقط دون الالتزام بتعاليمه.
موضوعات متعلقة..
>
>- 6 وجبات صحية تمد الجسم بالطاقة التى يفتقدها مع الصيام
>
- خدعوك فقالوا.. كثرة الحلويات تعوض ما فقده الجسم أثناء الصيام