وأضاف "دعم مصر" فى بيان صادر له منذ قليل، أن هذه التصريحات تُعتبر تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء سواء على مستوى الأعراف الدولية أو على مستوى العلاقات العربية ويُفترض أن تكون العلاقات بين دولها أكثر قُربًا.
وأشار البيان، إلى أن قطر اتخذت مسلكًا ومنحنيًا جديدًا لتبرئة ساحتها من خلال محاولة التصريح بشكل مباشر وإلصاق تهمة تسييس الأحكام بالمؤسسة القضائية المصرية، هذا المنحنى الذى سيأخذ العلاقات المصرية القطرية لمساحات تباعد أكبر مما هى عليه الآن.
وأكد ائتلاف دعم مصر على أنه يقف بقوة وصلابة وراء المؤسسة القضائية المصرية العريقة، مضيفًا إلى أن هذه المؤسسة التى تاريخها وأعرافها القضائية الراسخة ربما تتجاوز بمئات السنين أعمار بعض الدول التى تحاول أن تملى نصائحها على دولتنا.
كما ندد الائتلاف أيضًا بتصريحات النظام التركى، وقال الائتلاف إنه لا يرى سوى أن هذا ليس سوى استكمال لسلسلة من التصريحات المُعادية لمصر وسياساتها التى من خلالها يتضح أنه لا نوايا لأى تغيير فى مواقف أو سياسيات النظام التركى.
وفى ذات السياق تابع الائتلاف قائلًا: "إن النظام التركى والذى لازال مُستمرًا فى التمادى وراء دعم جماعة ثبت بما لا يدع مجالا للشك تورطها فى الاٍرهاب، يُعد تدخلًا غير مقبولا تحت أى دعاوى أو مزاعم فى الشأن المصرى الداخلى"، مطالباً النظام التركى للتعقل وللتعاطى مع الحقائق ومعطيات اللحظة الحالية والتى تؤكد أنه لا عودة للجماعة الإرهابية وأن التصالح غير ممكن مع من إراقة دماء شعب مصر الغالية، على حد قول البيان.