ووجه المسؤول الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته انتقادات قوية للضربات الروسية قرب التنف موضحا أنه لم يكن هناك أى وجود لقوات برية روسية أو سورية فى المنطقة وقت القصف مما يستبعد فعليا ذريعة الدفاع عن النفس، وقال المسؤول "الأفعال الأخيرة لروسيا تثير قلقا كبيرا بشأن النوايا الروسية."
وأضاف "سنطلب تفسيرا من روسيا عن السبب الذى دفعها للقيام بهذا الفعل وسنطلب تأكيدات بأن هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى."، ودأبت واشنطن على رفض التعاون مع روسيا فى سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية منذ أن شنت موسكو حملتها الجوية فى سبتمبر العام الماضى متهمة روسيا بالتصرف بشكل منفرد لدعم الرئيس السورى بشار الأسد.
وتطالب الولايات المتحدة الأسد بالتنحى، واقتصرت الاتصالات بين الجيشين الأمريكى والروسى بشأن سوريا على اتصالات تهدف إلى تجنب حدوث أى تصادم عرضى أثناء تنفيذ حملات قصف منفصلة وفى ظل وجود عدد صغير من القوات الأمريكية على الأرض.
>
