وأضاف مسؤول الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسو أن المنظمة الأممية تلقت أيضا معلومات بنزوح 127 ألف شخص آخرين تعذر تأكيدها بسبب صعوبة وصول العمال الإنسانيين خصوصا إلى المنطقة الوسطى فى دارفور.
ولا يزال ما مجمله 1,6 ملايين مدنى يقيمون فى نحو 60 معسكرا للنازحين فى جبل مرة المنطقة بين ثلاث ولايات فى الإقليم هى الشمالية والوسطى والجنوبية، وتابع لادسو خلال جلسة فى مجلس الأمن الدولى مخصصة للوضع فى دارفور أن هناك معلومات بتواصل المعارك بين جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور وبين القوات الحكومية، إلا انه اشار إلى أن البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى "مينواد" لا تستطيع تأكيد هذه الأرقام لأنها غير قادرة على الوصول إلى هذه المنطقة.
وبحسب هذه المعلومات هاجم المتمردون مواقع للقوات الحكومية فى 30 مايو فى كوتروم (شرق نتريتى ولاية دارفور الوسطى)، مما ادى إلى نشوب مواجهات برية استمرت حتى الخامس من يونيو واوقعت ضحايا من المعسكرين وبين صفوف المدنيين.
وتابع لادسو أن المحادثات بين الأمم المتحدة والخرطوم حول انسحاب تدريجى لقوة حفظ السلام الدولية متواصلة "لكنها لم تفض إلى اجماع"، وتصر الخرطوم على انسحاب سريع بينما تريد الأمم المتحدة أن يتم على مراحل وأن يرتبط بتحسن ملموس على الأرض.
>
