بالصور.. طرق المنيا بلا إنارة.. والأهالى يصرخون: نتعرض للموت كل لحظة

فى البداية يقول مجدى عيطه مدرس أحد أبناء سمالوط أنهم كانوا يعقدون أملا كبيرا على زيارة المهندس إبراهيم محلب فى أحداث قرية العور بسما لوط من إجل إصلاح أعمدة الإنارة على طريق المحيط حفاظا على أرواح الأهالى إلا انه بمرور الوقت أصبح كله مجرد حلم والمسئولون يتنصلون من إعادة الكهرباء لهذه المحولات وأوضح عيطه أن الصدأ أكل تلك الأعمده وأصبحت بلا جدوى.

بينما يقول محمود ناصر أحد أهالى سما لوط أن عدم اهتمام المسئولين بارة أعمده الإناره الموجودة على طول الطريق المحيط والاكتفاء فقط بها يتسبب فى حدوث كوارث وحالات استيقاف من قبل البلطجية وأبناء الليل وإثارة الخوف فى نفوس الأهالى وتسال محمود ما فائدة تلك الأعمدة إذا كانت غير مستغلة فى إنارة الطريق؟.. وأضاف أن طريق المحيط يمتد لكثير من مراكز المحافظة ومنها سما لوط ومركز المنيا وأبوقرقاص وملوى.

أما ناجى شريف مزارع أكد أنه لا يستطيع الذهاب إلى زراعته ليلا بسبب عدم إضاءة الطريق لأن طريق المحيط يكاد يكون خال تماما من الأكمنة الأمنية ويمثل خطرا كبيرا على الأهالى وأشار إلى أن عدم إنارة الطريق يدفعه لمنع أبنائه من نزول المدينة ليلا حتى وإن كان لا يوجد خطر من البلطجية فالطريق ضيق ويتسبب فى حدوث كثير من الحوادث.

فيما أضاف محمد صلاح موظف وأحد أهالى قرى غرب أنهم تقدموا بكثير من الشكاوى إلى الوحدات المحلية التابعين لها إلا أن ذلك دون جدوى فما زالت أعمدة الإنارة بلا كشافات وأسلاك وغير ذات قيمة.

وطالب الأهالى اللواء طارق نصر محافظ المنيا أن يصدر قرارا بإضاءة الطريق حفاظا على أرواح المواطنين وكذلك المطالبة بتواجد اكمنه أمنية سواء ثابتة أو متحركة على طريق المحيط الذى يعد الطريق الخلفى لهروب مروجى المخدرات والمجرمين من ألاكمنة على الطريق الزراعي.

أما مؤمن عبد الرحمن موظف من ملوى قال إن سبب إنارة على طريق المحيط منذ سنوات هى زيارة جمال مبارك إلى مركز ملوى لزيارة القرى الأكثر فقرا وبعدها اختفت الكشافات والأسلاك من تلك الأعمدة إلى الآن.

أما اللواء جمال مبارك رئيس مجلس مدينة سما لوط قال إن إعادة إنارة تلك الأعمدة يكلف ميزانية المحافظة مبالغ مالية كبيرة وأضاف أن أسلاك وكشافات تلك الأعمدة وكذلك المحولات الكهربائية تم سرقتها فى أحداث 25 يناير وأكد أيضا مبارك أن تعرض تلك الأعمده للشمس تسبب فى ظهورها فى حالة الصدأ التى يراها عليها الناس.